الساحة اللبنانية

من قلب بلدة الفرديس المواجهة على خطوط التماس الف تحية للمقاومين في جنوب الجنوب وقلب فلسطين وغزة

الدّكتور الإعلامي حسين عزالدّين “قناة العالم”.

تحرير الإعلاميّة فاطمة جهاد السّعدي.

قام الشيخ جهاد السعدي والدكتور الإعلامي حسين عزالدين نهار الأحد بتاريخ ٢ شباط ٢٠٢٤ بزيارة الأستاذ لبيب سليقا في منزله الكائن في بلدة الفرديس المنزل الذي تربى فيه على عقيدة الجهاد والنضال على طريق فلسطين وتعلم ذلك من آباءه واجداده في مدرسة الزعيم الراحل انطوان سعادة مهما تكلمنا عن الاستاذ لبيب لن نوفيه حقه الجهادي والنضالي وهناك الكثر من المناضلين بهذه البلدة العريقة بمواقفها اتجاه المقاومة على مر العصور والتاريخ.

وبدوره ألقى الأستاذ لبيب كلمة معبّرة عن أرض الجنوب جاء فيها:

من الجنوب إلى جنوب الجنوب
نسائم فيها عبق الانتصار
ودماء تبشّر بالنّصر الآتي

حين نتكلّم عن هذه الأرض
العزيزة
ينتابنا شعور العزّة والفخر
ونحن نحيا أعزّاء أقوياء
وفوق هذا التّراب أبطال
آمنوا أنّ الحياة كلّها وقفة عزّ
وأنّ الدّماء الحارّة الّتي تجري في عروقنا هي وديعة الأمّة فينا
متى طلبتها وجدتها
ومن هذه المنطقة الأبيّة
التي دفعت الأثمان الغالية
في مواجهة عدوّ يقاتلنا في حقّنا وأرضنا وكل وجودنا
والتي كانت وستبقى خط المواجهة الأوّل
لأنّ المقاومة هي
خيار الأحرار
دفاعاً عن بلادنا وحقّنا وكرامتنا
تحيّة للشّهداء الذين صنعوا مستقبلنا الكريم
تحيّة للمقاومين الأبطال
في كلّ الميادين قبضاتهم
على الزّناد
ولمعة عيونهم تبشّر بالنّصر المحتّم.

وبعدها جاءت كلمة الشيخ جهاد السعدي على الشكل التالي: المقاومة على مسار رابح وتستطيع أن تطال كلّ الأهداف الاستراتيجيّة الإسرائيليّة
فالأيّام القادمة ستشهد أنّ المقاومة في لبنان وغزّة على مسار -رابح رغم الجراح، وأنّ العدوّ الإسرائيليّ على مسار خاسر رغم الدّعم الأميركي، وقد بدأت المواجهة بهزيمة مُذلّة للعدوّ الإسرائيلي، وستنتهي بهزيمة مُذلّة أكثر لهذا العدوّ. ونقول لأميركا وحلفائها
أنّ المقاومة في لبنان لا تزال في الميدان، وكلّ صاروخ تطلقه في الجنوب إنّما يصيب الهيمنة والقرار والإرادة الأميركيّة التي تريد أن تحمي “إسرائيل”، وهذا يشكّل انتصاراً حقيقيّاً لأهل غزّة.

إنّ حزب الله لا ننتصر بالبيانات، وإنّما بالدّماء والصّواريخ، والمقاومة اليوم في أفضل أيّامها، تصنع المعادلات وتحمي الكرامات وتثبت للعالم أجمع، بأنّ العدوّ الصهيوني في موقع الهزيمة.
إنّ المستوطنات الصّهيونيّة المهجورة هي دليل تفوّق المقاومة، ودليل عجز وفشل مرتزقة العدوّ الصهيوني، لأنّ المقاومة اليوم في موقع الاقتدار، تفرض الشّروط والمعادلات، التي ليس للعدوّ إلاّ أن يَخضعَ لها.

فالطّريق الوحيد لوقف العدوان الصهيوني على غزّة هو بالصّمود والمقاومة، وليس بالرّهانات على مجلس الأمن والمجتمع الدّولي، وبالمفاوضات فوق الطّاولة وتحتها.

لذا المقاومة في لبنان في عزّ أيّامها وذُروة قوّتها، أ مّا العدوّ الإسرائيلي فيعيش في أسوأ أيّامه، والمقاومة تعيش في أيّامها الذّهبيّة، تنصر فلسطين بالصّواريخ والقذائف ودماء الشّهداء، لتثبت مجدّداً أنّ لبنان هو في موقع النّصرة الأوّل لفسلطين رغم كلّ التّهديدات وحاملات الطّائرات الأميركيّة.

وهي بذلك أقوى ممّا كانت عليه عام 2006، و تمتلك من الصّواريخ الدّقيقة التي تستطيع أن تطال كلّ الأهداف الاستراتيجيّة والمدن والمستوطنات الإسرائيليّة.

أخيرًا شكر سماحة الشّيخ جهاد السّعدي والدكتور الاعلامي حسين عز الدين في قناة العالم الأستاذ لبيب سليقا على حسن الاستقبال والضّيافة وقرأوا سورة الفاتحة على أرواح شهداء المقاومة على طريق القدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *