صدى الحدث الذي جرى يوم الجمعة ما زال حتى اليوم
بقلم الإعلاميّة فاطمة جهاد السعدي
ما زال صدى الحدث الذي جرى يوم الجمعة في ٨/٦/٢٠٢٣ يضج في الاجواء حتى وصل اليوم الى منزل الشيخ جهاد السعدي رئيس جمعية نور اليقين الخيرية وفد من الهيئة الاسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم رئيس الهيئة والشيخ محمد قدورة والشيخ عمر حجازي والشيخ احمد الحنفي ووفد من حاصبيا ضم المختار الشيخ امين زويهد ومسؤول المتقاعدين في الجيش اللبناني في منطقة حاصبيا الشيخ سهيل ابو درغام
والقى الشيخ سعيد كلمة تضمنت الثناء على ما قام به الشيخ السعدي والشيخ ابو النجا وقال ان المجاهدين في سبيل الله هم اعظم درجة عند الله سبحانه وتعالى ان الله لم يفتح هذا الباب الا لاوليائه الصالحين مضيفا ان فلسطين بحاجة الى هكذا رجال يتسابقون ويتبخترون في خطواتهم في ساحات الجهاد اذ نقول بات قريبا جدا تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وحتى اقصانا المغتصب. جئنا اليوم لنشد على يد المقاوم الشيخ السعدي ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا ويثبتكم على هذا النهج المقاوم. واضاف ايضا بان للشيخ جهاد السعدي صولات وجولات في لبنان وفي العراق ولا ننسى بان الشيخ جهاد كان زميلي في الاسر في معتقلات العدو الصهيوني وذكرنا بهتافاته عندما قام باربعينية الامام الحسين وكان حوالي الثلاثين مليون مكبرا امام ضريح الامام الحسين بلبيك يا اقصى ليردد وراءه الملايين بلبيك يا اقصى ويا قدس اننا قادمون وها هو اليوم يلبي للرسول محمد وللاقصى من على بوابة حسن في تلال كفرشوبا المحتلة ووراءه الكبار والصغار ليعلن من جديد ولاءه للقدس ولنصرت المستضعفين. اذ اننا نفتخر ونعتز بامثال الشيخ السعدي واهالي بلدة شبعا وكفرشوبا وحلتا وكل العرقوب
وجاء في كلمة الشيخ قدورة :
ان هذا الرجل البطل المقدام الشيخ جهاد السعدي ورفيقه الشيخ جعفر ابو النجا ومن تبعهم لاقتحام بوابة حسن في تلال كفرشوبا لا شك بانه كان وراءهما الجيش والشعب والمقاومة وكل الشرفاء في هذا العالم. ان هذا الرجل في امة وسوف يدخل فلسطين فاتحا منتصرا مع من احب فلسطين والقدس.
وفي كلمة الشيخ عمر حجازي:
ان الشيخ جهاد السعدي كسر حاجز الرعب بوقوفه امام المركافا الصهيونية وتمثل بحديث الرسول صلى الله عليه و آله وسلم:” نصرت بالرعب مسيرة شهر”هذه الثلة من الرجال زرعت الرعب في قلوب الصهاينة.
واضاف الشيخ احمد الحنفي قائلًا :
ان يوم الجمعة بعد الصلاة في بركة بعثائيل كان عمل يرفع راس كل عربي وكل مسلم على هذه الارض، ارض كفرشوبا عندما اقتحم الشيخ السعدي والشيخ ابو النجا بمجموعتين بوابة حسن ومعهم ثلة من شباب كفرشوبا وشبعا وحلتا وقاموا برشق دبابة ميركافا والجرافة العملاقة ولا يعنيهم شيء الا الوصول الى هذه الاليات الصهيونية مكبرين ومهللين وهاتفين بلبيك يا رسول الله لبيك يا اقصى. ونسال الله سبحانه وتعالى ان ينصر هذا الدين وينصر هذه الامة.
وكلمة مختار حاصبيا الشيخ امين زويهد جاءت على الشكل التالي:
تشرفنا اليوم بزيارة سماحة الشيخ جهاد السعدي حفظه الله وهو رائد من رواد الوحدة الاسلامية المسيحية ومشارك في كل المناسبات على صعيد منطقة حاصبيا ومرجعيون والتاريخ يشهد له بمقاومته وشجاعته وجهاده ولنا معه صولات وجولات وسنبقى على هذه الخطى لتحرير كامل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كما تحرر الجنوب عام ٢٠٠٠ وتحررت جبال وجرود عرسال وانتصار المقاومة سنة ٢٠٠٦ وسنبقى صامدين مسلمين من السنة والشيعة والدروز والمسيحيين ومن كل ابناء الطائفة الاسلامية والمسيحية حتى تحرير الاراضي المحتلة كي نرفع الهموم والمشقات عن اهلنا واحبابنا في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا.
وقال الشيخ جهاد السعدي مرحّبا بالمشايخ والحضور :
نامل ان يكون اجتماعنا هذا لوحدة الصف بين كل الطوائف والمذاهب ونكون صفا واحدا امام العدو المتغطرس والمتربص في ارضنا وقبلة نبينا الاولى بيت المقدس. تشرفنا بزيارتكم الكريمة وحلت علينا البركة بوجودكم بيننا
