وفد من تجمع العلماء المسلمين يزور البطل اسماعيل ناصر لتكريمه
تكريماً للمقاوم البطل الأخ إسماعيل ناصر الذي واجه الجرافة الصهيونية التي قامت بدفن نصف جسده بالتراب، قام وفد من تجمع العلماء المسلمين بزيارة له حيث التقى الوفد بالمقاوم الأخ إسماعيل ناصر في موقع الحدث على الحدود مع فلسطين المحتلة في بلدة كفر شوبا وأمام دبابات العدو الصهيوني، وبهذه المناسبة ألقى كل من مسؤول العلاقات الخارجية سماحة الشيخ ماهر مزهر ورئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة كلمة، وكذلك كانت كلمة للأخ المقاوم إسماعيل ناصر
كلمة مسؤول العلاقات الخارجية سماحة الشيخ ماهر مزهر:
هذا الرجل البطل الذي أوقف الدبابة الإسرائيلية، دبابة العدو الإسرائيلي هنا في كفرشوبا، هذا البطل الذي أوقف أيضاً الجرافة، هذا البطل الذي من خلفه كان الجيش اللبناني للإطمئنان، ومن خلفه كانت المقاومة، ومن خلفه كان الشعب الحي البطل في كفرشوبا وفي شبعا وفي كل جنوب لبنان، هذا البطل الذي كان كما وصف الله تعالى سيدنا إبراهيم أنه رجل في أمة، هذا الرجل في مقاومة إن شاء الله، نسأل الله تعالى أن يجعل ذلك وما قام به خالصاً لوجه الله تعالى، وسيكون إن شاء الله عبرة لكل الأجيال التي ستأتي بعدنا، لنؤكد أيضاً وأيضا أن المقاومة في لبنان ومن خلفها هذا الشعب البطل هذه المقاومة، سوف تدخل إلى فلسطين إن شاء الله
كلمة رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار الميامين، من أرض كفرشوبا، من جنوب لبنان، من هذه الأرض الطاهرة الطيبة التي يعني صدرت لنا الأبطال والتي خرج منها رجال أشداء أقوياء باعوا أنفسهم لله سبحانه وتعالى، هذا الأخ الكريم الذي نحن نتشرف بالوقوف معه الآن ونسعد بأن نكون بجواره في هذه اللحظات التي أكرمنا الله بها سبحانه وتعالى، وأنا قلت للإخوة قبل قليل أنه يوم من أيام الله سبحانه وتعالى وهو يوم من أيام عمرنا أننا وصلنا إلى أطراف فلسطين المحتلة وإلى أرضنا المحتلة في تلال كفر شوبا، مع هذا الأخ الكريم البطل، الذي حقيقة رفع رأسنا وأعلى هاماتنا، نحن في لبنان وفي الوطن العربي وفي كل أحرار العالم وعند كل أحرار العالم، هذا العدو المتغطرس الذي ظن أنه بآلياته وبقدراته العسكرية بإمكانه أن يوقع الرعب في قلوبنا، ولكننا كسرنا حاجز الرعب، كسر حاجز الرعب بوقوفه أمام الميركافا الصهيونية وأمام الجرافة الصهيونية، وكسر حاجز الرعب، وتمثل بذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “نصرت بالرعب مسيرة شهر”، نحن اليوم أوقعنا الرعب في قلب العدو الصهيوني، أوقعنا الرعب في قلب القادة الصهاينة عندما وصلنا إلى مرحلة أن المقاومة باتت تهدد هذا الكيان، المقمة في جنوب لبنان، المقمةة في غزة، المقمة داخل فلسطين المحتلة، المقاومة في الجولان، المقاومة في عمق فلسطين، ما يسمى بــــ 48، ونحن لا نقول 48 و67 فكلها فلسطين، في كل فلسطين رجال أشداء نحن على الوعد معهم، وعندما تحين اللحظة التي يحدد فيها قادة المقاومة، سيد المقاومة السيد حسن نصر الله وإخوانه في فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية بانطلاق تحرير فلسطين، سيجد هذا العدو أن رجالنا وشبابنا هم داخل القدس يضربون، هم داخل الضفة الغربية يضربون، هم داخل اللد وعكا وحيفا ويافا يضربون، ومن جنوب لبنان يضربون، ومن غزة يضربون، ومن صنعاء يضربون، ومن طهران يضربون، ومن دمشق يضربون، ومن بغداد يضربون، وسيجد هذا العدو الصهيوني نفسه أمام الأمة من جديد، “إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُون”، فنحن في تجمع العلماء المسلمين نحمل راية الوحدة وراية المقاومة من أجل نصرة أمتنا وجمع كلمة أمتنا وتحرير مقدساتنا وتحرير أرضنا في جنوب لبنان، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة المقاوم إسماعيل ناصر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نهار الجمعة كان يوجد عمل يرفع رأس كل عربي وكل مسلم على هذه الأرض، صلينا صلاة الجمعة والله يبارك بكل المقمين والمشايخ والمقاومة والجيش والشعب، كنا بهذه اللحظة عندما انتهينا من صلاة الجمعة، النفوس حميت، طالبنا من رب العالمين أن يثبت أقدامنا، الحمد لله رب العالمين، بهمة هؤلاء المشايخ الذين يدرسون ويعلمون، ويصعدون على المنابر ويوقفون يوجد جيل وراءهم، هذا الجيل إن شاء الله، المرحلة الثانية سنصلي في القدس، بارك الله بالجميع، الشيخ جهاد والشيخ جعفر، مجموعتان انطلقوا من هنا مع الشباب، ما همهم الموت؟ فهم ودباباتهم و الميركافا والجرافة والقصف الحمد لله لا يعنينا، نحن خُلقنا من التراب وإلى التراب سنعود لن نهتم لهم ونحن لم ندعهم يأخذون أرضنا ونحن نتفرج عليهم، بالتكاتف مع شيخنا ومع مختارنا ورئيس بلديتنا وشعبنا وجيشنا عندما نتكاتف مثل الفئران سيهربون، وصية لكل من شرفنا وجاء على أرضنا وقفوا معنا، أتمنى من صاحب هذه الأرض أن يسامحني أن أدفن بالتراب الذي دُفنت فيه وأنا حي، أدفن فيه وأنا ميت.