أخبار المركزالساحة اللبنانيةالعالم الإسلامي

“صدى الضاحية” يكرّم الزميلة زينب عبد الله مسؤولة السوشيل ميديا في تجمع العلماء المسلمين

أقام موقع صدى الضاحية حفلاً تكريمياً لمسؤولة قسم السوشال ميديا في تجمع العلماء المسلمين الإعلامية زينب عبد الله على جهودها في مواقع التواصل الاجتماعي في مركز التجمع، تكلم فيه رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله ومدير موقع صدى الضاحية الأستاذ عماد جابر وفي الختام كلمة شكر للمحتفى بها الأخت زينب عبد الله.

مقاطع من كلمة رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله:
يقول الله تعالى في كتابه الكريم، (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، أحببت ان اخذ هذه الآية كمفتاح لكلمتي، وسآخذ كل مفردة من هذه الآية للتعليق عليها، وقل اعملوا، الله عز وجل يطلب منا أن نعمل، يأمرنا بالعمل، إيمان بلا عمل لا قيمة له، يعني الله عز وجل دائماً يقرن الايمان بالعمل، الذين امنوا وعملوا الصالحات، المطلوب أن يقترن الايمان بالعمل، الله عز وجل يقول فسيرى الله، يعني انتبهوا كل عمل تعملوه انا أراه، عندما تكون انت تعلم ان الله يرى عملك، إذاً في اللحظة التي انت تعلم فيها ان الله يرى عملك، إذا كان حرام ستتركه إن كنت مؤمناً، بينما الذي لا يخاف من الله، ولا ينتبه بأن الله حاضر في كل عمل، لذلك نحن مطلوب منا أن تكون أعمالنا كلها خالصة لوجه الله تعالى ورسوله، لماذا الرسول سيرى عملنا؟، لأن الرسول يفرح بعملكم الجيد، عندما يأتي الرسول ويقول:” تناسلوا فإني أباهي بكم الامم يوم القيامة”، يفتخر بأمته، يفتخر بأمته الصالحة، يفتخر بأمته المؤمنة، يفتخر بأمته التي تعمل من اجل الخير، تعمل من اجل بناء المجتمع، والمؤمنون، المؤمنين ما الهدف من ورا أنهم يرون عملنا؟ لان المطلوب ان نتوجه للبيئة المؤمنة والبيئة غير المؤمنة، ولكن المؤمنين هم من سيروا عملنا ويقيمونه لان المؤمن مرآة أخيه.
سندخل هنا على السوشييل ميديا، من الذي سيرى العمل؟ الناس؟ الناس هم من سيرى هذا العمل، نحن نريد لهؤلاء الناس الذين سيرون هذا العمل أن تكون أولاً مدعاة من اجل ان نوجههم بالاتجاه الصحيح، الموقف الديني الصحيح، الموقف السياسي الصحيح، الموقف العملاني الصحيح، اتجاه بناء أمة يفتخر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة، وعندما نقف بين يدي الله يجزينا على هذا العمل لأننا كنا نعمله خالصاً لوجه الله، نحن الحمد لله رب العالمين، لأننا قررنا ان نواكب العصر، لان لغة العصر صارت لغة تختلف عن اللغة التي هي لغة الخطابة، وطبعا ليس معناه أن الخطابة لم تعد مطلوبة ولم تعد موجودة او لغة الكتاب، اليوم العصر أصبح يعمل بشيء آخر، لو أنزلت محاضرة على اليوتيوب كم واحد سيراها ويشاهدها، يستمع لها كلها حوالي خمسة أو ستة، يعني الذي سيفتحها يمكن يكونوا عشرة آلاف لكن الذي سيشاهدها كلها حوالي عشرة الاف حوالي خمسة، لكن يمكن أن ترسل له ريل على الانستغرام مقداره دقيقة سيحضرها مليون، إذاً يجب علي أن اعمل ضغط للفكرة لتنقل بدقيقة، وهذا يسمونه صناعة المحتوى.
اليوم، يوجد الانستغرام، والتيكتوك والفيسبوك، وعنا الواتساب، ويوجد التلغرام، يوجد مساحات كثيرة، كم نحن نغطي منها، وبعدين حتى لو نحن مغطيين فيهم كلهم، كم لدينا مشاركة على هذا من قبل المواطنين، المؤمنون يشاهدون هذه المادة، انا انبسطت كثيراً انه نحن حين قررنا في تجمع العلماء المسلمين أن ندخل في هذا المجال عملنا ريتش كثير عالي، وصلنا بالمشاهدات بمئات الآلاف، وبالريتش بنصف مليون واكثر، معنى ذلك انه يمكن اقعد اشتغل سنة لأصل لعشرين ألف واحد، بينما انا وصلت بالسوشييل ميديا الى اكثر من نصف مليون ريتش.

كلمة مدير صدى الضاحية الأستاذ عماد جابر:
كما تعرفون جميعاً نحن كموقع صدى الضاحية، كان لدينا فكرة نطلع فيها وهو أن نُكرَّم بعض الأشخاص وبعض الإعلاميين، الذين كانوا يعملون وكانوا موجودين كما يُقال عنهم “الجندي المجهول”، بعض الناس تعمل ليراها الناس والبعض الآخر يعمل قربة الله سبحانه وتعالى، كيف إذا كان قربة لله سبحانه وتعالى وكرمال الوحدة الإسلامية، وجدنا كريمة الشيخ حسان عبد الله، يجب أن يكون تكريماً لها، أكيد الجميع يجب أن يتكرموا والكل اشتغلوا متلما اشتغلت زينب، لكن نحن كموقع اخباري إعلامي وجدنا شخصية إعلامية نكرّمها وإن شاء الله مع الوقت نكرم الكل وإن شاء الله ما نكون مقصرين مع أحد.
وهذا التكريم نفتخر فيه عندما نأتي عند الاخت زينب ونقول لها أنت من الناس النخبة الذين اشتغلوا من دون اي كلل أو ملل، بكل وجدان انتِ قدمتي ومن دون مقابل، فوجدنا أنه يجب علينا أن نكرم الاخت زينب، وإن شاء الله مع الوقت نكرّم الكل لان المشايخ لهم فضل كبير إن كان بطوفان الأقصى، بصلاة الجمعة، او خلال خطاباتهم او ضمن المؤتمرات التي يعملونها، اكيد نحن نكافئهم لأتعابهم ويعطيهم ألف عافية.

كلمة الأخت زينب عبد الله:
بداية أحب أن أشكركم على هذه المبادرة التي تكبر القلب، وأحب أن اشكر الشيخ حسان عبد الله باعتباره والد الكل وهو حاضن للوحدة الإسلامية، وأشكر الأخ محمد علي عبد الله الذي لطالما بطريقته الخاصة حفزني كي أتميز وكي اشتغل أكثر، وأحب أن أشكركم فرداً فردا لأنكم لطالما أشعرتموني بأني جزء من هذه العائلة، جزء من تجمع العلماء المسلمين الذي عنده قصة تستحق أن تصل للملايين.
برأيي قصة تجمع العلماء المسلمين، وخصوصاً إني تربيت في هذا البيت الذي يعلمنا القيم والمبادئ أنه نحن بالدين واحد، سنة وشيعة تحت راية إسلام محمدي واحد يجمع الجميع. ولطالما طالبت ان يكون لدينا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، نترك فيها مساحة خاصة لعلماء الدين بالتحديد لينشروا هذه الرسالة، وانا على يقين أنه سوف نستطيع أن نتطور بسرعة كبيرة، وانه سيأتي نهار نصل فيه للملايين وسوف نؤثر لا بل سنغير أيضاً. أشكر موقع صدى الضاحية على هذه المبادرة الحلوة التي يكبر بها القلب.