الساحة اللبنانية

كرامي من صيدا: ننتظر نتائج التحقيقات في حادثةاليونيفل لنبني موقفنا

أكد النائب فيصل كرامي خلال زيارته مدينة صيدا اليوم على “عروبة لبنان وصموده في وجه كل المؤمرات التي تجري ويتصدى لها يوميا، خصوصا وان النقاش السياسي  في البلد تحول الى نقاش دستوري واصبح الانقسام السياسي دستوريا”، وشدد على انه “لا مفر ولا مناص ولا مهرب من الحوار ومنطق الحوار والتوافق الذي على اساسه بني هذا البلد”، وقال: “فمن طرابلس الى بيروت ، وصيدا ومن كل مكان سندعو دائما الى منطق الحوار من اجل تحقيق المطالب التي بني عليها هذا البلد والوطن، والدستورالذي سمي  باتفاق الطائف المبني على التوافق، وروح الدستور هي روح التوافق، اي عندما يقال في الدستور يشترط حضور 86 نائبا في جلسة مجلس النواب  لانتخاب رئيس اي تشكيل الثلثين،  ما يعني التوافق والحوار”.

واشار الى انه “بدلا من انتظار الخارج  ليفرض علينا شروطه، ونحن نشكرالأخوة العرب والاجانب الذين يحثون اللبنانيين على الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية، علينا البدء بهذه الخطوة”.
 
وحيا كرامي “صيدا هذه المدينةالعربية الصامدة في وجه كل الازمات ، ونحن واياهم نعاني من نفس المشاكل والأزمات”، مؤكدا أن “صيدا ستبقى عصية على كل المؤامرات ونحن إلى جانبها ومع اهلها وقياداتها وعائلاتها في السراء والضراء”.
 
وعن انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الأمد القريب أشار كرامي الى أنه ” لن يكون هناك رئيس قبل الأعياد، ولكننا نسعى ضمن شبكة علاقتنا إلى فتح حوار يؤدي إلى فتح ثغرة في الجدار المسدود بين اللبنانيين لكي تحدد المواقف”، معتبرا أنه “بدون اختيار رئيس لا يمكن للعمل الدستوري الانتظام في لبنان ،  وكذلك لا يمكن وجود حكومة”، ورأى أن “الخارج والدول العربية تقول لنا يجب أن يكون هناك إصلاحات في لبنان ، وبدون حكومة لايوجد إصلاحات ، واليوم هناك فراغ على كافة المستويات، لذلك نأمل بعد الاعياد أن يكون لنا جولة كبيرة على القيادات لنتمكن من تقريب المسافات بين اللبنانيين”.
 
واعتبر كرامي لدى سؤاله عن حادثة اليونيفل، “انها كما كل شي في لبنان، تم استغلال وقائعها في السياسة”، وقال: “اتقوا الله لان مصلحة لبنان هي قبل كل شي، وإننا في هذه الحادثة وغيرها ننتظر التحقيقات والتي تتسم بالجدية، وبناء على نتائجها سيكون لدينا موقف”.
 
كما زار كرامي النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في المدينة وتناول اللقاء شؤونا سياسية وحياتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *