البيانات الرسمية للمركز

الإفتاء الفلسطيني في لبنان: الإعتداء الصهيوني على عين الحلوة ما هو إلا وقود لإشعال نار الفتنة وعلى الفلسطينيين أن يتوحّدوا حول بعضهم البعض

يدين الإفتاء الفلسطيني العدوانَ الصهيوني الذي استهدف أحد مخيمات اللجوء لشعبنا الفلسطيني الصابر والصامد في شتاته، مستهدفًا بكل وحشية المدنيين العزّل الآمنين في أزقة مخيم عين الحلوة.
ويرى الإفتاء أن هذا الاعتداء الصهيوني الغاشم إنما يطال كرامة وسيادة لبنان الحبيب، ويمسّ استقلاله الذي يعيش هذه الأيام احتفاله بذكراه، كما يعدّ هذا الاعتداء خرقًا صارخًا ومدويًا لقرار وقف إطلاق النار المبرم منذ قرابة عام.
ويحذّر الإفتاء الفلسطيني جميع الأطراف الفلسطينية واللبنانية على حدّ سواء من الانجرار إلى فخّ الفتنة التي أرادها العدو ورسم حدودها حين قرّر استهداف الفتية المدنيين في مخيم للاجئين، بعيدًا كل البعد عن الأعمال العسكرية والأمنية. أمّا السردية الكاذبة المضلِّلة التي قدّمها العدو، فما هي إلا وقود لإشعال النار بين الدولة اللبنانية الكريمة وأبناء شعبنا الفلسطيني.
كما يهيب الإفتاء بجميع الإخوة في الفصائل الفلسطينية أن يتوحّدوا حول بعضهم البعض، لتخطي هذه الأزمة التي يمرّ بها شعبنا وقضيتنا، وأن يلتفّوا حول خيار المقاومة ومواجهة هذا العدو بكل أشكال المواجهة وعلى مختلف الأصعدة، فلا خلاص لشعبنا إلا بوحدته ومقاومته وقوّته.
الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والصبر والسلوان لذوي المصابين، والنصر التامّ القريب بإذن الله لأمتنا الصابرة الصامدة المخلصة.
المكتب الإعلامي الإفتاء الفلسطيني في لبنان والشتات