دماء الفتى آدم عياد ستلاحق بن غفير في إقتحامه للمسجد الأقصى

أصدر الأمين العام للمركز الإسلامي للإعلام والتوجيه فضيلة الشيخ محمد سليم اللبابيدي البيان التالي

أن الإعتداء السافر الذي قام به المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي على ساحات المسجد الأقصى تحدٍ لشعبنا الفلسطيني، وللأمة العربية والمجتمع الدولي، ولمكانة المقدسات لدى أحرار العالم بأسره، ويرفع الصوت عالياً في ضمير الأمم النائمة

كما وأوضح أن إستمرار التعديات والإقتحامات التي تحولت من المستوطنين الى الحكومة العنصرية الفاشية مرفوض رفضاً قاطعاً، ولن ترد على العدو الغاشم الاّ المزيد من العمليات البطولية التي أقسم عليها أبناء شعبنا حتى تحرير الأرض والمقدسات

وبارك الشيخ اللبابيدي لأبناء الشعب الفلسطيني إرتقاء الفتى آدم عياد ابن الخمسة عشر عاماً الذي إرتقى برصاص الإحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة في بيت لحم فجر اليوم، معتبراً أن هذه الدماء الزكية التي سالت على تراب الوطن ستكون هي النار التي ستشتعل بالعدو المغتصب لأرضنا وتاريخنا

أخيراً دعا الشيخ اللبابيدي كافة أبناء الوطن من جميع الفصائل والقوى المقاومة الإسلامية والوطنية الإلتفاف معاً في وجه بني صهيون الذي يصرون على تغيير الواقع التاريخي والقانوني للقدس الشريف، داعياً السلطة الفلسطينية للتخلي عن التعاون الأمني مع المغتصب العنصري، مذكراً أبناء أمتنا أن قدسنا الشريف ومقدساتنا خط أحمر لا يمكن تجاوزه

والله الموفق لكل خير

وهو القوي العزيز

                                                                                                                                                     المكتب الإعلامي