الساحة الفلسطينيةالساحة اللبنانية

أكثر الحكومات تطرفاً ويمينة في تاريخ الكيان المؤقت

تتعهد اكثر الحكومات تطرفا بالتوسيع في كل المشاريع الاستيطانية والحروب الغير المباشرة, من بين ملفات التخبُّط الداخلية والخارجية يصعد ملف التوسيع الاستيطاني الى ساحة تنافس بين اليمين واليسار ويُعتبر على رأس اولويات اليمين المتطرف الذي سيشكل حكومة متطرفة تسعى الى مزيد من خطط السطو على كافة مساحات القدس والضفة

اتفاقٌ ائتلافي يهدف الى توسيع بؤرة استيطانية وتحقيق تفوق ديمغرافي يهودي على الشعب الفلسطيني في اطار بسط سيطرتها على القدس ولتكون العاصمة الدائمة لهم اضافة الى فرض عقوبات بالاعدام على كل فلسطيني متَّهم بتنفيذ عمليات ضد العدو الاسرائيلي واجراء تعديلات قانونية تقضي بسحب الجنسية والاقامة

مع تراجع نسبة المستوطنين في القدس واستمرار العمليات اليومية ضد جنود الاحتلال فان المشاريع الاستيطانية سيكون في دائرة الخطر مع وجود تهديد المقاومة الذي يسلب امنهم في عدم قدرتهم على جلب المستوطنين واقناعهم وفي حين سيكون دور المقاومة الاساسية هو التصعيد لاسقاط كل مخططات نتنياهو بضم المزيد من الاراضي الفلسطينية وفرض السيطرة الاسرائيلية على القدس المحتلة

تقرير: ليلى الرفاعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *