الساحة اللبنانية

إلى فلسطين العروبة والشهامة

بقلم الشيخ وسام سليقا

تم نشره عبر الإعلامية فاطمة جهاد السعدي

عندما تختفي الاصوات يعلو صوت القائد الوليد
القائد القدوة للاوقات الصعبة
القائد الوفي لهويته ووطنيته وعروبته وانسانيته
القائد الذي يقهر الظالمين بمواقفه
التي هي اكليل غار على جبيننا
ومواقف عز في نفوسنا
القائد الذي اذا فتشتم في ضمائركم تجدون اسمه شعلة نور في وسط الظلام
وصوت الحرية في زمن الاستسلام
أنه القائد الوليد
الذي يكتب برجاحة عقله التاريخ من جديد
تاريخ من في نفوسهم حنين الى فلسطين
إلى غزة العزة والكرامة
إلى فلسطين العروبة والشهامة
نعم الذين بمواقفهم وشجاعتهم تزهو حضارتهم
واي حضارة أسمى من نصرة المظلوم
والوقوف بوجه الظالم
اعرفوا الرجال بالحق ولا تعرفوا الحق بالرجال
إن البوصلة لن تخطيء الطريق وستظل تشير إلى فلسطين
لان فلسطين ما كانت يوما وطنا فحسب
بل هي قلبا نابضا وحبا
لذلك نرى النفوس الكريمة الأبية لا تغيرها النكبات
وان الظلم الذي نال منها سيكون سببا قويا لتقديم التضحيات .
لقد كتبت تضحيات الشعب الفلسطيني على صفحات الخلود
لانها صارت في عمق السيرة الإنسانية الإيمانية في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والمقدسات
فاذا كان الشعب الفلسطيني لا يملك من أسباب النصر
سوى الايمان بقضيته المحقة العادلة
وحقه بالدفاع عن المقدسات التي شرعتها الرسالات السموية
وان النصر آت من عند الله لا محالة
فهذا كاف لتحقيق الانتصار
واستعادة الحقوق من عدو ظالم غدار
مستشار سماحة شيخ العقل للثقافة الدينية
الشيخ وسام سليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *