حمدان: معركة طوفان الأقصى تؤكد جهوزية المقاومة
رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان أن “هناك مرحلة جديدة تشهد للمقاومة على انجازاتها وتنامي قدراتها، وما معركة طوفان الاقصى الا احدى تجلياتها التي تؤكد على جهوزية المقاومة ضمن رؤية واضحة تهدف الى ابقاء القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الأمة، لأن فلسطين هي المكون الجمعي لجميع الاحرار في العالم، وسياسة التطبيع ما هي الا محاولة فاشلة في ظل تصاعد عدوانية العدو الصهيوني الذي يحاصر اكثر من مليونين و400 ألف فلسطيني في غزة، في الوقت الذي يغتصب المزيد من الاراضي في عملية الاستيطان ويمارس سياسة الفصل العنصري وأبشع الممارسات بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والاراضي المحتلة”.
وحيا في احتفال تأبيني في بلدة زوطر الشرقية، “الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة على تصديهم لكل عمليات الاستيطان والحصار ومصادرة الارزاق والبيوت في القدس وغيرها، رغم ان هذه البيوت التي شيدها أجداد جيل اليوم الفلسطيني”. وقال: “تجربة المقاومة في لبنان وفلسطين وانتصار الجيشين السوري والمصري في حرب 1973 ومعركة طوفان الاقصى يؤكدون ان النصر آت وان شرف القدس يأبى ان تتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء كما قال الامام القائد السيد موسى الصدر. كل من يؤمن بتحرير المقدسات مستهدف ومن يتمسك بحقه مستهدف لارغامه على توقيع صك التنازل عن فلسطين والجولان وكل الاراضي العربية المحتلة”.
ورأى أن “لبنان لم يكن ببعيد عن الاستهداف في لحظة من اللحظات، لذلك يتناغم بعض الداخل مع الخارج لمنع انتخاب رئيس للجمهورية، ممعنين بتدمير مؤسسات الدولة وسط حصار مطبق لإرغامنا على الاستسلام والتخلي عن القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة”.
وجدد “تأكيد الحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري، الذي كان ولا زال صمام امان هذا البلد، ولكن تبقى المشكلة في الرافضين للحوار والذين يتطاولون على المقاومة والمقاومين، ولكن سنبقى دعاة حوار باليد الممدودة.