Skip to content
اكدت مصادر سياسية ان التسريبات عن حرب اسرائيلية ليست الا رغبات محلية، والأمور متجهة الى الهدوء، وحزب الله ليس انتحاريا، ويعرف ظروف المنطقة والتحولات الكبرى، ويتعاون مع الجيش اللبناني، الذي وسع انتشاره في الجنوب إلى 90%، ويبقى الاحتلال الاسرائيلي المشكلة والعقبة الكبرى امام الانتشار الشامل للجيش في كل الجنوب.
وتضيف المصادر، ان العلاقة بين الجيش اللبناني واهالي الجنوب ممتازة، وهناك ارتياح لدور الجيش وعمله في مساعدة الاهالي الذي نال ثقتهم، وتبقى المشكلة في غياب الحكومة ومؤسساتها.
وسألت المصادر هل يعقل ان ترسل الحكومة مهندسين فقط لتقييم حجم الأضرار ومسح عمليات الدمار في الجنوب والضاحية وبعلبك، فيما حزب الله قدم اكثر من مليار دولار في الدفعة الأولى، وباشر الدفعة الثانية منذ اشهر لمساعدة الاهالي على أبواب فصل الشتاء، بالاضافة الى مساهماته في ترميم اكثر من 40 الف شقة حتى الآن.
واكدت المصادر ان هذه الاجواء لا تزيل ولا تبدد قلق المسؤولين من سياسات نتنياهو ومخططاته، وحاجته الى استمرار الاعتداءات وتوسعها، وتنفيذ المزيد من الاغتيالات قبل الانتخابات النيابية في «اسرائيل» منتصف تشرين الثاني 2026، وربما تذهب الامور الى انتخابات مبكرة بعد اتفاق غزة.