فرنجيه شاركت في المنتدى الانساني الاوروبي في بروكسل : وراء كل أزمة اسم ووجه ومستقبل ينتظر أن نحميه
زغرتا – اكدت رئيسة جمعية “حماية دعم وعطاء” جانيت فرنجيه خلال مشاركتها في المنتدى الانساني الاوروبي الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل ان” الهدف من وجودنا في هذا المنتدى هو الدفاع عن الكرامة وتذكير العالم أن وراء كل أزمة اسم، ووجه، ومستقبل ينتظر أن نحميه”.
وقالت:” في قلب كل استجابة إنسانية، هناك خيار. خيار بأن نتحرك ليس بدافع الصدقة، بل بدافع العدالة.لا ننقذ الأرواح للحظة بل أن نستثمر في الأرواح على المدى الطويل”.
وشددت على أن “الصمود لا يُولد في قاعات المؤتمرات، بل يُولد في الملاجئ، تحت الخيام، في صمت النساء اللواتي يمسكن بأسرهن تحت القصف، يولد في عيون الفتيات اللواتي يُطالبن بالتعليم حتى في النزوح. يولد في الرجال والفتيان الذين يختارون السلام على العنف”.
ودعت فرنجيه الى “التعهد بالشجاعة، ليس فقط تقديم تعهدات مالية. الشجاعة لدعم الجهات المحلية التي كانت أول من استجاب وآخر من غادر.الشجاعة لنُصغي ونُصغي حقًا لأصوات من هم الأكثر تأثرًا. الشجاعة لنُركز على مناهج نسوية، تقاطعية، ومُفككة للاستعمار ،ليس كمجرد موضة، بل كطريق وحيد نحو الاستدامة”.
واشارت الى انه “إذا واصلنا العمل من أجل المجتمعات، بدلاً من معها، فسنستمر في خذلان أولئك الذين ندّعي أننا نخدمهم”.
وجددت تأكيدها أن “المساعدات الإنسانية يجب أن تكون قائمة على المبادئ، والمحلية يجب أن تكون حقيقية، والسلام يجب أن يكون نسويًا. ليس غدًا، ليس يومًا ما، بل الآن”.