الأخبار الإقليمية

لاستكمال خطوة الاعتراض على مواصلة الحرب.. تحرّكات في سلاح الجو “الإسرائيلي”

بدأ قادة، في سلاح الجو “الإسرائيلي”، بإجراء محادثات إقالة مع جنود الاحتياط الذين وقعوا على الرسالة التي تعلن معارضتهم لمواصلة الحرب. وبحسب صحيفة “هآرتس”، أبلغ سلاح الجو، يوم أمس، ضابطًا برتبة عميد احتياط عن إنهاء خدمته. 

ووفقًا لما أعلنه الجيش، هناك نحو 60 جندي احتياط، في الخدمة النشطة ضمن الموقعين على الرسالة، من بينهم نحو 7 طيارين ما يزالون يشاركون فعليًا في العمليات الجوية.

من جهتهم، يقول المبادرون إلى الرسالة إن عدد جنود الاحتياط النشطين الذين وقعوا أكبر من ذلك، لكنهم يرفضون في الوقت الحالي الكشف عن الرقم الدقيق.

هذا؛ وفي مطلع هذا الشهر تواصل قادة كبار في سلاح الجو “الإسرائيلي” شخصيًا، عبر مكالمات هاتفية، مع جنود الاحتياط الموقعين، وأبلغوهم أنهم سيتعرّضون للإقالة إذا لم يسحبوا توقيعهم عن الرسالة.

بعد هذه المحادثات، طلب نحو 25 جنديًا إزالة توقيعهم، بينما قرر آخرون، في رد فعل معاكس، الانضمام والتوقيع بعد تهديدات الإقالة.

نشْر أفراد من سلاح الجو هذه الرسالة أدى إلى موجة من الرسائل المشابهة من مجموعات أخرى من جنود الاحتياط.

إذ قد نُشرت، لاحقًا، رسائل احتجاج من أطباء احتياط، قدامى وحدات المظليين في: غفعاتي، غولاني، مدرعات، مدفعية، الوحدات الخاصة، سلاح البحرية، شييطت 13، وحدات الهجوم السيبراني، المتحدث باسم الجيش ووحدات أخرى.

وما يزال منظمو هذه الرسائل يحدّثون يوميًا قائمة الموقعين، مع انضمام مجموعات جديدة تقوم بإعداد رسائل مماثلة.

يّذكر أنه منذ اندلاع الحرب، جرى إقالة عدد من جنود الاحتياط وقعوا على عرائض دعت إلى رفض الخدمة بسبب خطر يهدد حياة الأسرى الصهاينة في غزة.

من بين الحالات، أقال جيش الاحتلال، في الشهر الماضي، ملاح طائرات حربية من الاحتياط، أعلن أنه لن يلتحق بالخدمة احتجاجًا على سلوك الحكومة وقرار العودة للقتال في قطاع غزة.