اللقاء الاعلامي الوطني: الإعلام موقعاً متقدماً من مواقع المواجهة مع العدو
صدر عن اللقاء الإعلامي الوطني البيان التالي:
دأب بعض الإعلاميين وتحت ستار حرية الرأي والتعبير على الإدلاء بتصريحات او على المشاركة في لقاءات على منصات إعلامية وقنوات وإذاعات إما مطبِّعة مع العدو الصهيوني وإمّا صهيونية الهوية ضاربين عرض الحائط بالأمن القومي اللبناني ومعرّضين لبنان إلى الانكشاف أمام العدو.
ويذكّر اللقاء ان مقاطعة الكيان الصهيوني لا تتوقف عند الحظر المنصوص عنه في قانون مقاطعة
إسرائيل الصادر عام ١٩٥٥ والذي يفيد انه ممنوع على ” كل شخص طبيعي او معنوي ان يعقد بالذات او بالواسطة اتفاقًا مع هيئات او اشخاص مقيمين في اسرائيل او منتمين اليها بجنسيتهم او يعملون لحسابها او لمصلحتها وذلك متى كان موضوع الاتفاق صفقات تجارية او عمليات مالية، انما تشمل مندرجات القانون نفسه أيضًا وفي المادة الأولى تحديدًا حظر ” اي تعامل آخر أيًّا كانت طبيعته” وهذا يشمل بطبيعة الحال التعامل الإعلامي وهو الأخطر.
ويهيب اللقاء الإعلامي الوطني بالإعلاميين التحلي أوّلًا بالواجب الاخلاقي والوطني وثانيًا بالتقيد بالقوانين اللبنانية التي تحظّر التواصل والتعامل مع العدو تحت أي مسوّغ وتعتبر الإعلام موقعًا متقدمًا من مواقع المواجهة مع العدو واجب مقاربته بالوعي وحس الانتماء الوطني والقومي ويطالب المؤسسات الرقابية بالتشدد في مراقبة ومساءلة كل من يتهاون عن قصد او غير قصد فيعرّض أمن لبنان القومي للخطر في مواجهة مفصلية وتاريخية.