الساحة اللبنانية

جولة لتعزيز الصّمود لأهل الجنوب والتّصدّي للعدوّ الصّهيوني.


بتغطية من قناة العالم ومن ضمن جولته الموسّعة في قضائيّ حاصبيّا ومرجعيون لفعاليّات وشخصيّات دينيّة وسياسيّة وحزبيّة:
قام رئيس جمعيّة نور اليقين الخيريّة سماحة الشّيخ جهاد السّعدي برفقة الإعلاميّ في قناة العالم الحاج حسين عزالدّين صباح يوم الجمعة بتاريخ: ٢ شباط ٢٠٢٤ بزيارة سيادة المطران إلياس الكفوري راعي أبرشية صور وصيدا للرّوم الأورثودوكس في مطرانية مرجعيون، وألقى سيادة المطران من خلالها كلمة ترحيبيّة قال فيها: إنّ هذا الصّرح ليس للمسيحيّين فقط إنّما لكلّ الطّوائف اللّبنانيّة مجتمعين موحَّدين مسلمين ومسيحييّن، وتباحثوا بعدها في الأوضاع الميدانيّة على صعيد لبنان وفلسطين ؛ وتابع قولَهُ: يجب على العدوّ الصّهيونيّ أن يتراجع وينفّذ قرار ١٧٠١ على صعيد الجنوب ، وعلى الأمم المتّحدة توقيف الخروقات المتكرّرة منذ عشرات السّنين للعدوّ الصّهيونيّ. إنّني أنا في مطرانيّة مرجعيون منذ سنة ١٩٩٥ ، رأيت العجب من هذا العدوّ وتصرّفاته مع المسلمين والمسيحيين على السّواء، وهذا العدوّ الصّهيوني الغاشم المؤقّت في فلسطين المحتلّة يلفظ أنفاسه الأخيرة وسيزول وتبقى الأرض لنا وللفلسطينييّن مسلمين ومسيحيّين ؛ وسيكتب التّاريخ عن مجازر هذا العدوّ المغتصب للأرض منذ احتلاله للقدس وبيت لحم وكلّ فلسطين. وما حصل أخيرًا في غزة من تدمير للبيوت والمساجد والكنائس ومن قتل وتشريد وتطّهير عرقيّ الّتي قام بها بحق المسّلمين والمسيحيّين. ونحن في مرجعيون لن نفرّق يومًا بين مسلم ومسيحيّ ؛ وسماحة الشّيخ جهاد يعرف ذلك لأنّنا عشنا هذه الفترة الطّويلة جيرانًا وأهلًا وسنبقى صامدين في أرضنا وبيوتنا مهما اعتدى العدوّ علينا ودمّر قرانا والقرى المجاورة ولن نترك أرضنا مهما كان الثمن.


وتابع سماحة الشّيخ جهاد السّعدي؛ سنبقى موحّدين مسلمين ومسيحيّين كما كنّا في السّابق ويدًا واحدة حاضنة للمقاومة ولكلّ من قاتل هذا العدوّ الصّهيونيّ، والحفاظ على دماء الشّهداء الّذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
وفي نهاية اللّقاء المثْمر شكر الشّيخ جهاد السّعدي والإعلاميّ الحاج حسين عزالدّين سيادة المطران على حسن الاستقبال والضيافة، وعلى كلمته الجامعة الّتي إن عبّرت فهي تعبّر عن حاجتنا إليها في هذه المحنة والأوقات العصيبة الّتي يمرّ بها جنوبنا الحبيب.

قناة العالم ” الإعلامي الحاج حسين عزالدين”.

تحرير الإعلاميّة فاطمة جهاد السعدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *