أخبار المركزالأخبار الإقليميةالبيانات الرسمية للمركزالساحة اللبنانية

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة مسؤول العلاقات العامة سماحة الشيخ حسين غبريس بزيارة رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع الأستاذ عبد الهادي محفوظ، وعقب اللقاء صرح سماحة الشيخ حسين غبريس بالتصريح التالي

:

ضمن تحركات تجمع العلماء المسلمين الهادفة لمواجهة الحملة الإعلامية والحملات المغرضة التي تطال الأخلاقيات الإنسانية والاجتماعية في لبنان والعالم، قام وفد من تجمع العلماء المسلمين صبيحة هذا اليوم بزيارة لوزارة الإعلام والتقى خلالها رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع الأستاذ عبد الهادي محفوظ. وكانت فرصة للتداول في مختلف القضايا المتعلقة بالإعلام وحرية الإعلام وما شاكل ذلك.
أثار الوفد مع الأستاذ محفوظ النهج الإعلامي في الفترة الأخيرة في لبنان والذي يحمل شقين: الشق الأول حملات تضليل وحملات تكذيب وحملات محاولات النيل من المسار الإنساني والخط المقاوم في لبنان، وأكد التجمع أن هناك بعض المحطات الإعلامية لا سيما المرئية منها تمارس جواً سيئاً جداً وسلبياً منافٍ للحقائق وضمن أجندة قد يكون الهدف منها الإساءة للنهج المقwaم في لبنان.
والنقطة الثانية التي هي الشغل الشاغل للتجمع اليوم والتي يحرص منذ مدة للقيام بها ضمن زيارات واتصالات ولقاءات العديد من مسؤولين في الإطار الإعلامي وغيره، حتى في الجانب الديني، لقد قمنا بأكثر من زيارة قبل الآن للمرجعيات الدينية إسلامية ومسيحية، والهدف من ذلك كله هو الوقوف على مسألة الشذوذ الجنسي التي يروج لها الغرب وأعداء الإنسانية، لا أقول أعداء الدين فقط هؤلاء أعداء الإنسانية، لأن ما يجري من محاولة لتسويق وترويج للشذوذ الجنسي في هذه الفترة وبهذه الطريقة البشعة بعيدة كل البعد عن الجوانب الإنسانية، تستهدف الإنسان كإنسان، لأن الهدف القادم والهدف الأساسي لهؤلاء يسعون للوصول إلى تحجيم البشرية ، وإلى حصر التناسل ضمن التزاوج الطبيعي. لذلك رفعنا الصوت ولا نزال، اليوم نبدأ من خلال الأستاذ عبد الهادي محفوظ في المجلس الوطني للإعلام، وستليها إن شاء الله عدة زيارات في الإطار نفسه، يعني أكثر من مسؤول في الإطار الإعلامي وغيره وحتى السياسي العام لرفع الصوت عالياً بأن المجتمع اللبناني مجتمع محافظ، مجتمع مشرقي له عاداته، له تقاليده، له مبادئه، له أخلاقه، يرفض أن يكون جزءاً من العالم الذي يريد الآخرون، يريد أعداء الأمة بأن يكون لبنان جزءاً من هذا الأمر، نحن نرفض ورفضنا ولا نزال وسنبقى على موقفنا المبدئي الأخلاقي، الإنساني، الديني، الاجتماعي، مجتمعنا بكله مسيحييه ومسلميه يرفض هذه العادات وهذه التقاليد الغريبة عن مجتمعنا والتي هي صنيعة أعداء الأمة.
نأمل أن نوفق في الفترة القادمة لإبراز الصوت أكثر للتأكيد على هويتنا الحضارية التي ترفض أي شكل من أشكال الشذوذ والرفض للجانب الإنساني، والحمد لله رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *