الأخبار الإقليميةالساحة اللبنانية

ذبيان: نضع مشهد الكحالة برسم القيادات السياسية وهل المطلوب العودة الى زمن المحاور؟

إعتبر رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان في بيان، أن “ما شهدناه في الكحالة من أحداث مؤسفة على خلفية حادثة سقوط شاحنة تابعة للمقاومة أمر مؤسف ومؤلم، لا سيما وان أحد الذين سقطوا بالأمس، شارك سابقا في التصدي للارهاب التكفيري في معلولا، ودافع عن المقدسات المسيحية هناك، وللاسف تم استهدافه أمام كنيسة الكحالة”.

وقال: “إننا اذ نضع مشهد الكحالة الذي أعاد بنا بالذاكرة لبوسطة عين الرمانة برسم القيادات السياسية، لا سيما تلك التي شاركت في الحرب الأهلية، ونسألها هل المطلوب ان يعود بنا الزمن الى أيام المحاور والجبهات والتقسيم، وبالتالي من المستفيد من التحريض ورفع اللافتات ضد احدى الدول والصدام مع الجيش اللبناني، الذي عمل على تطويق الحادثة ومنع حصول أي ردات فعل غير محسوبة النتائج، كما نستغرب ان البعض ومن بينهم نواب حرضوا على المؤسسة العسكرية وانتقدوا ادائها بدل التنويه بدور الجيش وعناصره”.

ورأى ان “ما يدعو للريبة أيضا هو التحريض الذي حصل على خلفية جريمة بنت جبيل، فالمستغرب ان البعض الذي ينادي باستقلالية القضاء لا ينتظر ماذا سيصدر عنه، بل يصدر الاتهامات والاحكام ضد فريق معين وفئة محددة دون أي دلائل ملموسة، وكل ذلك يندرج تحت خانة الاتهام السياسي والتحريض، الذي قد يأخذ البلد الى الهاوية، وربما ننزلق الى اتون صراع داخلي، فمن يريد ويطالب ببناء الدولة فذلك لا يكون على حساب دماء اللبنانيين، والتحريض من أجل تكريس الانقسام الداخلي والاستثمار بالدماء، خصوصا وأن التجربة في لبنان لم تنته فصولها منذ حقبة الحرب الأليمة، والأدلة لا تزال ماثلة أمامنا فهل من يعتبر”؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *