المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه: ثبات الشهيد خضر عدنان يجب أن يكون شعلة لوحدة الصف الفلسطيني
أصدر الأمين العام للمركز الإسلامي للإعلام والتوجيه فضيلة الشيخ محمد سليم اللبابيدي البيان التالي:
قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
إنطلاقاً من هذا العقد الإلهي الذي أبرمه الله عز وجل مع المؤمنين الصادقين المضحين بكل غالي ونفيس كان نضال وجهاد وعطاء الشهيد الشيخ خضر عدنان الذي عاش معاناة الجهاد والاسر وخاض معركة الأمعاء الخاوية ونال الشهادة في آخر جهاده
كما وأوضح فضيلته ضرورة العمل الواحد والموحد في وجه العدو الصهيوني الذي يسعى دائماً لإخراس أصوات الحق والثبات من أبناء أمتنا الفلسطينية سواء كانوا في الداخل أو في بلاد الشتات وليس الإعتقال التعسفي الذي مارسه بحق الشيخ الشهيد الا صورة مصغرة من غطرسته وتجبره وأن جريمة الاغتيال الممنهج التي مارستها السلطات الغاشمة لا يجب أن تمر مرور الكرام ويجب أن يكون الرد بحجم الجريمة النكراء.
أخيراً دعا الشيخ اللبابيدي كافة الفصائل الفلسطينية الى العمل الدائم والمستمر في مواجهة آلة القتل الصهيونية وتوحيد الجهود ووحدة الصف والساحات لتحقيق النصر الإلهي المحتوم داعياً السلطة الفلسطينية الى وقف التنسيق الأمني مع العدو الغاشم والعمل لما فيه صالح أبناء شعبنا ورفع الظلم الصهيوني عنهم.
والله الموفق لكل خير
وهو العزيز
المكتب الإعلامي