Skip to content
استبعدت حركة حماس عقد صفقة جزئية مع الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن حماس تعد ردها على المقترح الإسرائيلي، وأكد ألا مكان لأي صفقة جزئية، وأن سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات.
حكومة الاحتلال تستمر بالمماطلة وافساد الصفقات مع حماس بينما تنهار من الداخل.
ردا على خطة تل ابيب المماطلة اعلنت حركة حماس انها لاتزال تعد ردا على المقترح الاسرائيلي لوقف إطلاق النار المؤقت في غزة.
لكن رغم عدم اعلانها ردها النهائي الا انها اكدت على لسان القيادي محمود مرداوي رفضها النهائي لاي صفقة جزئية وشددت على انها لن تتفاوض على سلاح المقاومة والمقاومين في أي مرحلة من المراحل لانه يمثل حياة الفلسطينيين ولا يمكن التفريط فيه.
وقال المرداوي: ‘نجهز رداً على الوسطاء بشأن المقترح الصهيوني الأخير بعد التنسيق مع بقية الفصائل ولن نفاوض على السلاح ولا على من يحمل السلاح في أي مرحلة من المراحل’.
رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود مسرحية يبدو فيها كانه يدفع باتجاه حل سياسي بان وجه فريقه المفاوض بالمضي قدما لاطلاق سراح الاسرى وبانه بحث مع كبار المسؤولين الأمنيين بينهم رونين بار رئيس الشاباك، المستجدات والتقديرات حول احتمالات التوصل إلى صفقة رغم انه اشترط نزع سلاح المقاومة للتوصل الى صفقة لتدعي القناة الثانية عشر العبرية أن المفاوضات غير المباشرة تجري على قدم وساق، مقدرة ان يتضح خلال نحو أسبوعين ما إذا كانت جهود الوسطاء ستقود للتوصل إلى صفقة أم لا.
ويتناقض ما أعلن عنه مكتب نتنياهو مع إصرار الأخير، على مواصلة حرب الإبادة في غزة، متجاهلا عرائض وقعها عسكريون ومدنيون، تطالبه باستعادة الأسرى، ولو مقابل وقف العدوان فاتهمه زعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان بانه يفسد الصفقات، ويخوض حربا بلا هدف أو نهاية، ويضحي بأرواح الرهائن من أجل بقائه السياسي.
كما حمله زعيم المعارضة يائير لبيد زعيم حزب هناك مستقبل مسؤولية فشل عدم اعادة الاسرى بان حكومته تحارب الشاباك بدلا من إعادة الأسرى إلى ديارهم.