الساحة اللبنانية

كمال الخير بارك للشعب الفلسطيني وقف العدوان وتحقيق المقاومة شروطها بالمفاوضات

المنية – أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير “أن التضحيات الكبيرة التي قدمتها قوى المقاومة من فصائل وطنية واسلامية، حطمت مشروع العدو بسحق المقاومة و جعلتها تفرض شروطها على العدو الصهيوني في المفاوضات غير المباشرة التي جرت في شرم الشيخ، من خلال ما تم الاتفاق عليه بما يخص صفقة تبادل الأسرى التي يجري التحضير لها و انسحاب جيش الاحتلال من غزة والبدء باعادة الاعمار لما هدمه العدوان الغاشم”.

كلام الخير، جاء في  خلال موقفه السياسي الأسبوعي أمام وفود شعبية في دارته في المنية، حيث وجه التحية في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى الى أهالي غزة “الذين صمدوا و قاوموا العدوان لمدة عامين، و التحية للمقاومين الذين يواجهون حتى اليوم الاجرام الصهيوني على كامل أرض فلسطين رغم امتلاك العدو للأسلحة المتطورة، الا ان الارادة الفلسطينية كانت أقوى من كل الأسلحة و الارهاب و المجازر وحرب الابادة، حيث لم يستطِع العدو وقف ضربات المقاومة عن كامل الكيان الصهيوني”.

واعتبر “أن معركة طوفان الأقصى أثبتت للعالم أن المعادلة الوحيدة التي يمكن من خلالها مواجهة الاحتلال و الغطرسة هي المقاومة المسلحة، لأن العدو لم يحترم قرارات دولية و لم يوقف اجرامه الا عمليات المقاومة”،  وقال :”ومن هنا كانت اهمية التحركات الشعبية العالمية دعماً للشعب الفلسطيني و خصوصاً في الدول الأوروبية التي انتفضت بوجه الاجرام الصهيوني و شكلت ضغطاً كبيراً على الحكومات الحليفة للكيان الصهيوني”.

و جدد الخير التحية الى “قافلة الشهداء و الجرحى و لكل من شارك في نصرة الشعب الفلسطيني من جبهة الاسناد في لبنان الذي قدم أغلى التضحيات في هذه المعركة، الى العراق الأبي، و اليمن العزيز الذي مثل النخوة العربية الأصيلة بوقفته المشرفة التي ستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال، و الى الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة الأولى بكافة المجالات لكافة المقاومين و الشرفاء في المنطقة”.

و في الشأن اللبناني، أثنى الخير على صمود أبناء الجنوب في أرضهم رغم استمرار العدوان اليومي عليهم و على ممتلكاتهم أمام مرأى الدول الضامنة لوقف اطلاق النار، مما يشكل وصمة عار على جبين القوى التي تطالب بنزع سلاح المقاومة و الاتكال على الولايات المتحدة الأمريكية لحماية وطننا من الخروقات الصهيونية، و هو ما لم يحصل لأن المشروع الصهيو-أمريكي هدفه اضعاف اوطاننا و سحب عناصر قوتها للسيطرة عليها و جعلها بلدان ذليلةً أمامهم”.