الساحة اللبنانية

القطان : سنبقى صابرين وعلينا أن نعرف عدونا لنعرف البوصلة

قال رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان،في خلال موقفه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية :”كلنا سمع بوقف إطلاق النار في غزة، هاشم، فلسطين والسؤال الذي يطرح في هذا المقام؟ لمن الفضل في ذلك؟ مع أننا لا نأمن مكر العدو أبدا؟ نعم قيل أنهم التزموا بهذا الوقف لعملياتهم الوحشية والاعتداءات التي كانوا يقومون بها، والإبادة الجماعية التي نفذت في حق أهلنا وإخواننا في غزة ولكن السؤال الذي يطرح؟

وتابع :”أيها الإخوة المؤمنون، لمن الفضل؟الفضل لله تبارك وتعالى من قبل؟ ومن بعد، ثم؟الفضل لدماء الشهداء. الفضل للجرحى، الفضل للمجاهدين الأبطال الذين سطروا بجهادهم كل معاني العزة والكرامة، والتعلق بالأرض  والتعلق بالدين، الفضل للصابرين والصامدين، والثابتين الذين ثبتوا وصبروا وتعرضوا لكل ألوان العذاب، ومع تعرضهم لألوان العذاب أصروا أن يبقوا في غزة هاشم ومنهم من قتل أهله، ومنهم من عانا وعانا، ومع ذلك صبر لمدة سنتين ونيف وهم يعانون ما يعانون الفضل بعد الله عز وجل لكل من أيد طوفان الأقصى، ولكل من دعم طوفان الأقصى، والخزي، والعار لكل من وقف في وجه طوفان الأقصى، والخزي والعار لكل من تواطأ مع العدو الصهيوأميركي”. 

ولفت الى “ان التاريخ  سيسجل تقاعس وتآمر من تآمر وتقاعس عن نصرة الأطفال والنساء والشيوخ في غزة هاشم نعم، دمرت البيوت، استشهد عشرات الآلاف، جرحت مئات الآلاف، ولكن سيبقى هذا النفس المقاوم في جسد وفي قلب وفي روح، كل مؤمن على وجه هذه الأرض وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على أننا بحاجة أن نتمسك أكثر بحركات المقاومة في كل مكان؟”.

أضاف :”نحن في لبنان كل يوم يعتدى علينا، ومع ذلك نصبر ونتحمل التآمر من الداخل ومن الخارج على المقاومة في لبنان، ومع ذلك سنبقى صابرين وثابتين ومتعلقين بكل حركات المقاومة، لاسيما في فلسطين وفي لبنان، وها نحن نرى اليمن العزيز الذي رغم الفقر، ورغم كل ما يعانون من يسطرون، بطولات تسجل في التاريخ تسجل ك علامي فارقة مشرقة في تاريخ الأمة الإسلامية”.

وختم :”أن هكذا شعب وقف مع أهله ومع إخوانه في غزة هاشم وفي فلسطين، على الرغم من كل ما يعانيه الشعب اليمني، لذلك أيها الإخوة المؤمنون علينا أن نعرف عدونا، حتى نعرف البوصلة، وعلينا أن نتمسك بديننا وقرآننا، ومنهج نبينا حتى نفوز، كما فاز من قبلنا”.