يقر السياسيون والمسؤولون بأن ملف إعادة الإعمار ما زال مؤجلاً، غير أن المعضلة الحقيقية للنازحين المنكوبين تكمن في عدم وجود موعد محدد لذلك.
فالمدة الزمنية مفتوحة بلا سقف واضح، إلى حين تطبيق شروط حصرية السلاح وتسليم حزب الله سلاحه.
من جهة أخرى، يفرض العدو الصهيوني أمرًا واقعًا يمنع عودة النازحين إلى القرى المدمرة، مما يزيد من معاناة الأهالي ويطيل أمد أزمة النزوح.