المواقع الالكترونية من امام ضريح الحاج محمد عفيف: الاعلام هو العنصر الاساسي في هذه المعركة ولا حياة بدون كرامة
دعت المواقع الالكترونية الى نشاط مشترك وفاءً لدماء وتضحيات القائد الاعلامي الكبير الشهيد الحاج محمد عفيف النابلسي من خلال لقاء جامع امام ضريحه في صيدا بمشاركة الشيخ محمد اللبابيدي الامين العام للمركز الاسلامي للاعلام والتوجيه والدكتور علي حمية الخبير العسكري والشيخ صهيب حبلي رئيس جمعية الفة والشيخ مؤمن الرفاعي المستشار في العلاقات الدبلوماسية والاستاذ علي احمد والاستاذ عماد جابر والاستاذ فراس فرحات والاستاذ طلال مرتضى والعديد من المواقع الالكترونية المستقلة

الشيخ الدكتور صادق النابلسي استقبل الوفود المشاركة واستذكر معهم الحالة التي كان عليها الحاج محمد في المعركة الاخيرة التي ارتقى فيها شهيداً واوجه الشبه التي شاهدها مع الامام الحسين عليه السلام في حربه وكيف انه خسر ابنائه واحبابه امام ناظريه ولم يتخاذل ولم يتراجع، وهذا ما كان عليه الحاج محمد منذ بداية المعركة حينما خسر احبابه وعلى راسهم سماحة الشهيد الاسمى السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي والشهداء القادة وهم من كانوا احبابه ولم يتخاذل الحاج عن تأدية واجبه الجهادي وكتب في وصيته هذا النهج وهذا الخط نهايته معروفة اما النصر واما الشهادة، وانتم ابناء واحباب الحاج محمد ستستمرون في هذا الجهاد وهذا المسير

الدكتور علي حمية الخبير العسكري في كلمة مقتضبة أوضح للجميع ان الاستراتيجية الدفاعية تبدء في الاعلام وان دور الاعلام هو دور اساسي في صناعة الاستراتيجية الدفاعية من البداية

الاستاذ طلال مرتضى الذي استذكر مع الحاضرين مواقف عديدة مع الشهيد الحاج محمد وكيف كان يتابع الجميع كاخاً كبيراً لكل واحد منا

ثم كانت لحظات وفاء ومشاعر للمواقع الالكترونية والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وكان منها موقع M News وموقع سكاي نيوز عربية وموقع ترست نيوز وشبكة جبل عامل وقناة النعيم الفضائية من العراق





ثم انتقل الجميع الى امام ضريح العلامة الشيخ عفيف النابلسي وولده القائد الشهيد الحاج محمد عفيف النابلسي حيث القى الشيخ اللبابيدي كلمة موحدة باسم المواقع استذكر فيها مواقف الحاج محمد في قلب المعركة سيما المؤتمرات الصحفية التي كان يقيمها في قلب الضاحية في قلب الخطر وكان المواقع معه لحظة بلحظة وكان الجميع مشاريع شهادة وقدموا البيعة لقائدهم العفيف بالدم وكيف اننا المواقع والاعلاميين هم اللاعب الاساسية والدور الاهم والاعظم في المعركة الحالية

ثم قال: سيثر الكثير من الناس الجدل حول نهجنا وفكرنا وسيقال نحن من اصحاب ثقافة الموت فاقول لهم لا بل نحن اصحاب ثقافة الحياة ولكن الحياة الصحيحة الحياة بكرامة وعز وشرف ابنائنا هم في المراتب الاولى في المراحل التعليمية جميعها من المتوسط الى الجامعي فنحن ابناء الامام الذي علمنا انه اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا ولكن حينما تدعوا الحاجة فاعمل لاخرتك كانك تموت غدا فنحن ايضا ابناء الامام الذي علمنا اننا لا نرى الحياة مع الظالم الا برمى فكيف لنا ان نحيا بلا كرامة وبلا عز وبلا شرف فلا يحاول احد الاقتراب من مصدر عزتنا وشرفنا وكرامتنا والا سوف يندم كما وجدد البيعة مع الحاج

ثم تم تسليم الدروع التذكارية لعائلة الراحل الكبير من العديد من المواقع



