ماراثون في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا برعاية سفارة فلسطين وبلدية الغبيري
إنطلق في العاصمة اللبنانية بيروت سباق الماراثون الثاني إحياء للذكرى الاربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا، من أمام مثوى شهداء المجزرة سالكا طريق المدينة الرياضية- سوق الخضار، مرورا بمنطقة صبرا ومن ثم العودة إلى مثوى الشهداء، برعاية سفارة دولة فلسطين وبلدية الغبيري ومشاركة جمعية “أصدقاء فلسطين” في المانيا والأندية الرياضية في بيروت، بعنوان “نركض لحق العودة والقرار 194”.
حضر الماراثون ممثل سفير فلسطين أشرف دبور، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، ممثل رئيس بلدية الغبيري معن الخليل عضو اللجنة الرياضية في البلدية وجيه همدر، ممثلون عن المؤسسات والجمعيات الأهلية اللبنانية والفلسطينية، منسق الجمعيات الفلسطينية لدى بلدية الغبيري حمزة البشتاوي، مندوب جمعية أصدقاء فلسطين في المانيا أكرم هنداوي، وبمشاركة واسعة من طلاب وكشافة وأشبال حركة فتح في بيروت، وعدد من محبي ومشجعي هذا النوع من الرياضة.
وكانت كلمة لهمدر، وجه في بدايتها التحية إلى أهالي المخيمات الفلسطينية وإلى الفلسطينيين في الشتات وفي الداخل، معتبرا أن “إحياء ذكرى المجزرة واجب لا بد منه للتذكير بالجريمة، مطالبا بالعدالة للضحايا والشهداء الذين سقطوا في المجزرة.
وألقى أبو عفش كلمة بالنيابة عن السفير دبور، اعتبر فيها أن “فجر الحرية مقبل لا محالة، وأن ما يقوم بها الصغير والكبير في الداخل والشتات من نضالات يؤكد أن العودة إلى فلسطين حتمية”.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى ما حصل معه في العام 1982، معتبرا أن “الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني تعبد طريق العودة”، مطالبا المجتمع الدولي ب “إنصاف الفلسطينيين ومنحهم حقوقهم الشرعية”، مؤكدا “وقوف مكوِّنات الشعب الفلسطيني خلف القيادة الفلسطينية”.
وفي نهاية الماراثون، فاز بالمرتبة الأولى العداء خضر أحمد الخضر، والمرتبة الثانية كانت من نصيب العداء محمد قصير، ونالا كأسين ذهبيتين، تقدمة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في بيروت.
وحصل جميع المشاركين في الماراثون على ميداليات مقدمة من جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا.
من جهته، شكر مندوب جمعية “أصدقاء فلسطين” في ألمانيا أكرم هنداوي للمشاركين في الماراثون وجميع الأندية الرياضية اللبنانية والفلسطينية وبلدية الغبيري، موجها التحية لسفارة دولة فلسطين في لبنان ممثلة بسفيرها أشرف دبور لرعايته الماراثون، كما وجه الشكر لحركة فتح قيادة منطقة بيروت لمشاركتها وتقديم جميع التسهيلات لهذا الماراثون.