الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي، ومواقفه من المقاومة
الرئيس الشهيد السيد ابراهيم رئيس الساداتي والذي عرف منذ بداية الثورة بابراهيم رئيسي وبقي على هذا الاسم، كان من اعلام الداعمين لقوى المقاومة وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية.
وقد صدرت عن الرئيس رئيسي مواقف وتصريحات متعددة في مناسبات كثيرة تعبر عن موقف الجمهورية الاسلامية الداعم بكل قوة للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي.
وقبل ايام قليلة اجتمع الرئيس رئيسي بمجموعة من الكتاب والشخصيات الأدبية والثقافية البارزة في العالم الإسلامي، الذين سافروا إلى إيران للمشاركة في معرض طهران الدولي الـ35 للكتاب.
وأكد السيد رئيسي خلال اللقاء ان قضية فلسطين أصبحت اليوم القضية الأولى والمشتركة بين جميع الدول الإسلامية والحرة في العالم، واصفا هذه الوحدة والتلاحم الفريد بأنه أساس النصر النهائي للأمة الفلسطينية.
وأضاف: رغم جهود العدو لبث اليأس بين الأمة الإسلامية، لكن وقوف ومقاومة الأمم المستيقظة والحرة ضد القمع التاريخي لشعب غزة المضطهد، يبشر برسالة مفادها أن انتصار الأمة الفلسطينية وتدمير الكيان الصهيوني المجرم هو مؤكد.
الى ذلك قال رئيس الجمهورية لدى استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية والوفد المرافق له ان الجمهورية الاسلامية الايرانية راسخة في الذود عن حقوق الشعب الفلسطيني وهي تعتز وتفخر بدعمها للقضية الفلسطينية.
واضاف الرئيس رئيسي ان القضية الفلسطينية وفي ظل المقاومة والصمود البطولي الذي يبديه اهالي غزة المظلومين والمقتدرين، قد تجاوزت حدود العالم الاسلامي لتتحول الى قضية عالمية تخص البشرية.
واكد ان شعوب العالم تكره بشدة الكيان الصهيوني المجرم وداعمته الرئيسية أي أمريكا فيما تحرص كل الحرص على اهالي غزة المظلومين.
وخلال لقائه بقادة للمقاومة الفلسطينية قال إن “إسرائيل” نزلت إلى الساحة بكل ثقلها لمواجهة حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا المسلمين إلى التعبئة لاسترجاع حقوق الفلسطينيين وتحرير القدس.
وأكد رئيسي أن إيران تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها في السياسة الخارجية، وتعتقد أن جميع المعادلات في العالم الإسلامي ترتبط بهذه القضية.
وتحدث الرئيس رئيسي عن حرب نفسية تديرها تل أبيب، حيث قال “إن الأعداء وباستخدامهم للحرب الهجينة يحاولون الايحاء للفلسطينيين بأن مصيرهم وحياتهم مرتبطان بوجود الكيان الصهيوني، ويوحون ببقاء هذا الكيان ويؤكدون على ضرورة قبوله من قبل المسلمين”.
وفي كلمته بفعالية منبر القدس، أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتصميم الشعب الفلسطيني وأهل غزة الذين يقفون بصمود على جبهة الجهاد والمقاومة.
وأكد أن “العمليات التاريخية التي قام بها الفلسطينيون ضد الكيان الصهيوني تقربنا من النصر المنتظر”. وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يتجاهل القانون الدولي والإنساني في قطاع غزة، وذلك وسط صمت دولي مخجل.
هذا واعتبر الرئيس رئيسي خلال زيارته للجزائر الوحدة والتماسك من أهم احتياجات العالم الإسلامي اليوم، لافتا الى ان نشر الوعي بالقضية الفلسطينية يجب أن يكون محور اهتمام وفعاليات المساجد الإسلامية.
وفي اشارة الى المواقف الايرانية-الجزائرية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية، أكد الرئيس رئيسي على انه ينبغي أن يكون رفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأساسية للعالم الإسلامي بل وعالم الإنسانية أيضا، محورا لاهتمام وفعاليات المساجد الإسلامية.
وفي كلمته امام مؤتمر الوحدة الاسلامية أكد الرئيس الشهيد، أن القضية الفلسطينية والقدس هي أهم قضايا العالم الإسلامي وأن المقاومة هي السبيل لإنقاذها.. معتبرا أن الشعوب الإسلامية لم ولن يقبلوا فكرة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وقال إن “فشل اتفاقيات شرم الشيخ وأوسلو وكامب ديفيد يؤكد أن لا أيمان لأعداء الإسلام بما فيهم كيان العدو الصهيوني”.. مضيفا: إن أمريكا والصهاينة يسعيان للاستيلاء على مصالح الدول وتهميش القضية الفلسطينية والقدس الشريف.