من بين غبار الركام والدمار والقصف التقينا مدير مدارس الإيمان.
الدّكتور الإعلامي حسين عزالدّين “قناة العالم”.
تحرير الإعلاميّة فاطمة جهاد السّعدي.
من منطقة العرقوب الأبية الشامخة بشموخ جبل الشيخ ، هذه الزيارة كانت مميزة إلى بلدتي الثانية الهبارية البلدة الصامدة بين تلال كفرشوبا المحتلة ومزارع شبعا من بين اشجار الزيتون والتين والرمان نصل قاصدين مدارس الإيمان ما بين راشيا الفخار وكفرحمام وكفرشوبا والفرديس كان لقاؤنا في إدارة المدرسة مع مديرها الاستاذ الحاج وسيم سويد وافراد الهيئة التعليمية هناك اجتمع سماحة الشيخ جهاد السعدي رئيس جمعية نور اليقين الخيرية والدكتور الاعلامي في قناة العالم وفرقة العمل ما بين العلم والجهاد والصمود.
كما جاء في كلمة مدير مدرسة الإيمان الاستاذ وسيم سويد اننا ورغم الظروف التي مررنا بها سابقا من تضرر المدرسة بشكل كبير قبل الهدنة وترميمها عدة مرات واعادة المخاوف والتهديدات والقصف المحيط بالمدرسة كل يوم ورغم هذه الظروف الاقتصادية الصعبة نحن مستمرون ولن نستسلم او نيأس وسنظل الصرح الذي يواجه العقبات وذلك من إثبات حضورنا إلى المدرسة وفتح أبوابها كما نوضح ونصر بأننا عازمون على الثبات بإرادة صلبة وبثبات ومعنويات عالية وإيمان وعقيدة راسخة ونحن نقول ومن ضمن عقيدتنا أنّه إذا اجتمع الإيمان والعلم. والعمل ازداد العبد ثباتًا.
والقى الشيخ السعدي كلمة جاء فيها : من بين غبار الركام والدمار وصوت القصف المدمر ورائحة الموت والبارود
يظهر للرائي صورتان من صور الصمود والتصدي والتحدي
صورتان تتركان في النفس أثراً كبيرا إن دلتا فإنما تدلان على شموخ وعزة وارادة صلبة لا يهزها فعل الإجرام الممنهج
صورة في غزة وأخرى في جنوب لبنان
تمر بين أطلال القرى والأحياء المدمرة
والتي تُستهدف يوميا من قبل العدو الصهيونى بشتى صنوف اسلحة الدمار
ترى الأطفال الصغار بعمر الزهور يتأبطون كتبهم طلبا لاكتساب العلم وكلهم إصرار على مواجهة العدو بشتى صنوف المقاومة والثبات
كي يعرف العدو أن هذا الشعب لن تكسر ارادته برغم من كل ما يفعله العدو الصهيونى لن يفت من عزيمة الشعبين في مواصلة الصمود والتصدي لكل مشاريعه الخبيثة ودسائسه الماكرة دليل واضح على ثقافة المقاومة العسكرية والثقافية في وجه هذا العدو الغادر
صور مشرقة تحمل في طياتها معاني العزة والكرامة
لله دركم يا شعب غزة وجنوب لبنان
لله در شبابكم ورجالكم ونسائكم وأطفالكم الثابتين رغم الصعوبات
الصامدين في وجه المؤامرات
لن يُهزم شعب غزة العزة وشعب الجنوب اللبناني الأبي
شعبان اتحدت فيهما قوة التحمل
والحفاظ على مكتسبات المقاومة
شعب أكبر من آلات الفتك والتدمير
أكبر من كل مشاريع التهجير ومشاريع زرع الفتنة الطائفية والمذهبية
شعب هو فخر كل الشعوب
وأثبت للجميع أنه عصي على الكسر
وسيحتفل شعب غزة وجنوب لبنان قريبا بالنصر الكبير والمدوي والذي ستصل أصداؤه في ألعالم كله
وسيعلن هزيمة الجيش الذي قيل أنه لا يقهر
فقد قُهر في غزة والجنوب وهُزم هزيمة قاسية ومنكرة لن تخوله بعد اليوم أن يهاجم أحدًا
ولا يستطيع حتى حماية جداره العازل الذي ظن أنه سيحميه
أخيرًا شكر سماحة الشّيخ جهاد السّعدي والدكتور الاعلامي حسين عز الدين في قناة العالم الأستاذ وسيم سويد على حسن الاستقبال والضّيافة وقرأوا سورة الفاتحة على أرواح شهداء المقاومة على طريق القدس.