المشهد واحد ساحات يلفّها الحزن ولافتات تحيي الشهيد البطل
الاعلامية فاطمة جهاد السعدي
يُعيد تشييع الشهداء صياغة حُزننا وقهرنا الجمعيّ، وربما يُعيد صياغة غضبنا، يُرتبه ويُركِّبه، ليس لأنه غير كافٍ أو غير واضح، بل لكونه فعلاً دوريّاً يتمرّس في ذواتنا كلّ مرة، وكأنّه أول تشييعٍ لشهيد، وكأنّه سيكون الأخير! فيُعيد ترتيب سرديتنا التي نريد، ويُعيد كتابةَ تاريخ الانتصار للمُنخرطين في المعركة، بأجسادهم وسلاحهم، ومحاولاتهم المتراكمة، محاولةً تلو الأخرى من دون تراجعٍ أو استسلام.
وفي هذا اليوم العظيم وإحياءً لتشييع شهيدنا الغالي ألقى رئيس جمعية نور اليقين الخيرية الشيخ المجاهد جهاد السعدي هذه الكلمات تعبيرًا عن حزننا وفقدنا لهؤلاء الشباب احبابنا واحباب الرسول عليه الصلاة والسلام
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا