الساحة اللبنانية

هيئة أبناء العرقوب تندد بإغتيال العاروري ورفاقه

نددت هيئة أبناء العرقوب بعملية الإغتيال الجبانة التي نفذتها قوات الإحتلال الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي أدت إلى استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وعدد من إخوانه ورفاقه في كتائب عز الدين القسام.
ورأت في بيان لها أن الإعتداء على السيادة اللبنانية من خلال عملية الإغتيال هو محاولة من قبل قادة الإحتلال للهروب إلى الأمام بعد عجز العدو عن تحقيق أي إنجاز له في غزة، باستثناء جرائم القتل والمجازر والمذابح التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ ،عله يقدم بهذا العدوان نصراً وهمياً.
ورأت أن كل تصريحات القادة الإرهابيين الصهاينة حول التمسك بتطبيق القرار الدولي 1701، تسقط أمام العدوان على السيادة اللبنانية باستهداف الشيخ العاروري، كما سقطت بالعدوان على المدنيين وبيوت الآمنين في جنوب لبنان، واضعة هذا الإنتهاك الخطير للسيادة اللبنانية وما أنتجه من جريمة إرهابية نكراء أدت إلى سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين ولبنانيين، برسم المجتمع الدولي ومجلس الأمن، مطالبة هذا المجلس بقرار عقابي صارم ضد الكيان الصيهوني لضربه عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة.
وشددت الهيئة على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية في مواجهة العدوان وتعزيز صمود الأهالي في قرى وبلدات المواجهة في الجنوب والعرقوب.
وتقدمت بالتعازي والتبريك من قيادة حركة حماس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية باستشهاد الشيخ العاروري ورفاقه الذي سينتج نصرا على طريق التحرير بإذن الله.

بيروت ٣/١/٢٠٢٤

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *