أخبار المركزالأخبار الإقليميةالساحة اللبنانيةالعالم الإسلاميالعالم العربي

وفد من مدارس الإمام المهدي (عج) يزور تجمع العلماء المسلمين

قام وفد من مدارس الإمام المهدي (عج) – الحدث يضم مدير المدرسة الأستاذ هشام شمعوني يرافقه مسؤول الإشراف الديني فضيلة الشيخ توفيق علوية ومسؤول الإشراف التربوي الأستاذ محمد شميساني وطلاباً من المدرسة بزيارة تجمع العلماء المسلمين لتقديم التهاني بمناسبة ولادة الرسول الأعظم محمد (ص) وحفيده الإمام جعفر الصادق عليه السلام وأسبوع الوحدة الإسلامية، وكان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية.
بداية تحدث أحد التلامذة باسم الطلاب قائلاً:
جناب الأمناء والهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين، سلام عليكم وتحية مباركة نحن مدارس المهدي عجل الله فرجه- الحدث إدارة وكادر وتلامذة، أتينا لزيارتكم لتقديم التهنئة بذكرى ولادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وذكرى ولادة حفيده الإمام جعفر الصادق عليه السلام، وأسبوع الوحدة الإسلامية الذي أعلنه الإمام الخimني قدس سره. ففي خطاب ألقاه الإمام قدس سره في 29 ديسمبر1981 قال قدس سره:”لدينا أسبوع من الوحدة، ديننا واحد قرآنا واحد ونبينا واحد”.
إننا إذ نبارك لكم ذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وذكرى ولادة حفيده الإمام الصادق عليه السلام، فإننا نسأل الله أن يبارك مسيرة تجمعكم المبارك الذي يجمع بين علماء السنة والشيعة ويسعى إلى توحيد الأمة الإسلامية. كما أننا نعاهد صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله والأمين العام لحzب الله سماحة السيد حsن نsر الله حفظه الله، بأن نسير على خط الإسلام وخط الوحدة الإسلامية ما حيينا. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
ثم تحدث رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله قائلاً:
الحقيقة نحن نهنئ أنفسنا بهذا الجيل الواعي وهذه الكلمة الرائعة للأخ نيابة عن الأخوة، والحقيقة أنها أشارت إلى محطات مهمة من تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيarنية وجهاد الإمام الخimني قدس الله سره الشريف في إعلاء راية الإسلام، وهو منذ البداية اعتبر أن هناك في مواجهة الأمة أكثر من عدو، ولكن أخطر عدوين لهذه الأمة هما الكيان الصهيوني والفتنة التي يعمل لها أعداء الأمة، ولا يمكن للكيان الصهيوني أن يستمر، وهذا الاستعمار أو بالتعبير الذي يستعمله الإمام الخimني الاستكبار أن يحقق ما يريد.
إلتقى مجموعة مع الإمام الخimني(قدس سره) والكلام الذي قاله لهم كان واضحاً جداً. “اذهبوا واعملوا من أجل المقwaمة وستنتصروا”. في ذلك الوقت لا أحد كان يفكر كيف ننتصر، ماذا كنا، أعملوا على الوحدة، فكانت فكرة تجمع العلماء المسلمين، وتأسس التجمع من طهران وجئنا إلى لبنان وكان العدد لا يتجاوز 12 شخص، أول مجموعة اجتمعت في بيروت كان عددهم 12 شخص.
هذا التجمع الذي بدأ بـ 12 عضواً اليوم صار 305 من السنة والشيعة يجتمعون دائماً وعندهم اجتماع شهري كهيئة عامة، ويوجد عندنا المجلس المركزي الذي يجتمع بهذه القاعة وعدد أعضاؤه 60 وعندنا الهيئة الإدارية التي تدير عمل التجمع عدد الأعضاء فيها 6، وعندنا مجلس الأمناء الذي هو يسهر على موضوع إلتزام التجمع بمبادئ الوحدة الإسلامية وعدد أعضاؤه 4. هذا التجمع الذي رأيناه بهذه المراحل قلنا لكم بدأ بـ 12 عضو، إذا تطلعتم على الصورة التي خلفي صار عددهم ثلاثمائة وخمسة أعضاء، هذا يكبر، ولأنه لله وما كان لله ينمو، فلذلك نحن اليوم نقول أننا سنظل في خط الوحدة وأيضاً نعلق أمالاً كبيرة على هذه الأجيال، اجيال الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، لأنكم أنتم الذين ستحملون الراية من بعدنا راية الوحدة الإسلامية التي ستكون الأساس الذي يعتمد عليه الإمام المهدي في الانتصار، اليوم عليكم مهمة كبيرة يجب أن تنجزوها ونحن إن شاء الله معكم، ونقوم بدورنا في توجيه هذه الأمة في هذا الإطار، ورائدنا في ذلك كما قلنا الإسلام، لذا دعانا من أجل أن نكون ضمن أمة واحدة، “إنما هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون” “وأنا ربكم فاتقون” استعمل عبارتين، تعرفون لماذا؟ استعمل فاعبدون واستعمل فاتقون، اعتبر سبحانه وتعالى أن الوحدة “عبادة” مثلها مثل الصلاة ومثل الصيام. والذي يخالف الوحدة يكون تاركاً للعبادة مثل الذي يترك الصلاة والصوم، والثاني فاتقون هي دليل على تقوى الإنسان، ودليل على أنه يجب على الإنسان أن يتقي عقاب الله فيما لو خالف موضوع الوحدة الإسلامية التي نعيشها اليوم في أجواء رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحفيده الإمام الصادق. والحمد لله رب العالمين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *