الأخبار الإقليميةالساحة اللبنانيةالعالم الإسلامي

رفع الراية الحسينية على سارية في المسرح العاشورائي في مجدل سلم
بيرم :للاستمرار في خيار المقاومة واخراج لبنان من أزمته

 أقامت جمعية “الزهراء” في المسرح العاشورائي في بلدة مجدل سلم، مراسم راية العتبة الحسينية إيذانا ببدء شهر محرم الحرام لعام 1445 ه ـ 2023م، وذلك في حضور وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور مصطفى بيرم، مندوب من قبل العتبة الحسينية المقدسة الشيخ مهدي الخزاعي، رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، ولفيف من العلماء والفعاليات والشخصيات وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
 
بيرم
وبعد تلاوة آيات قرآنية، تحدث الوزير بيرم، فأكد “أن انتصار تموز 2006 أعاد ثقافة الانتصار ليس للبنان فقط بل لكل شعوب المنطقة”، مشددا على “ضرورة الاستمرار في خيار المقاومة في كل المجالات ليخرج لبنان من أزمته وينهض في كل القطاعات ويأخذ دوره الذي يليق به على مستوى المنطقة”.
 
وختم الوزير بيرم بالتأكيد “أن لبنان والمنطقة يعيشان في زمن الانتصارات، وأن المنطقة تتجه نحو التحرر من كل أشكال الاستعمار العلنية والخفية”.
 
الخزاعي
بدوره الشيخ الخزاعي أكد في كلمته “ضرورة التمسك بالإمام الحسين  في كل تفاصيل حياتنا”. واعتبر “أن الحسين رسالة خالدة لكل العالم، وسيبقى حاضرا لأن الذين يسيرون طريقه باتوا كثر ويحققون الإنجازات”، مؤكدا “أن العتبة الحسينية مع كل مواجه للظلم والظالمين، وأن بلدة مجدل سلم هي حقا حاضرة الأمام الحسين وهي المتألقة في إحياء ذكرى الحسين”.
 
ياسين
من ناحيته، رئيس لقاء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين رأى “أن انتصار تموز 2006 كان نتيجة طبيعية، لأن لبنان يمتلك قوة تتمثل بالقاعدة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، والتي لا تقبل الهزيمة”، مؤكدا “أن المقاومة عام 2006 لم تهزم العدو الاسرائيلي فقط بل المشروع الصهيواميركي”.

واعتبر ياسين “أننا وفي ذكرى الانتصار، يجب علينا التمسك بخيار المقاومة، كخيار وحيد أثبت نجاعته للحفاظ على لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه”، مؤكدا “أن المقاومة التي أطلقها الإمام الصدر ويقودها السيد نصر الله ولدت من رحم المجتمع اللبناني”، مشددا على “أن المقاومة لم تحقق الانتصارات في الميدان فقط، بل كذلك في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومعها انتقل وينتقل المجتمع الى مرحلة متقدمة من الارتقاء”.
 
وتابع ياسين: “إن الخيمتين في مزارع شبعا يمثلان السيادة اللبنانية التي لا تخضع للتسويات ولا التنازلات ولا الاتفاقيات”، مؤكدا “أن الخيمتين بعزيمة المقاومين سيكونان مدخلا لتحرير جديد ستشهده الغجر ومزارع شبعا”.
 
وختم ياسين مؤكدا “أن انتصار تموز 2006 لم يكن انتصارا للبنان فقط بل لكل المنطقة، وانتصار لخيار المقاومة، في حين أن التطبيع أثبت أنه “سم” يصيب الأنظمة والدول”.
 
وقد اختتمت المراسم برفع الراية الحسينية على سارية مرتفعة في المسرح العاشورائي، وأعلن عن بدء الاحياء العاشوراء في بلدة مجدل سلم والدعوة لحضور مسرحية الطف في العاشر من محرم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *