وزير الخارجية الإيراني ورئيس المجلس الإسلامي العراقي نعيا النابلسي
نعت شخصيات وفاعليات إيرانية وعراقية الشيخ عفيف النابلسي، فوجه وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين امير عبد اللهيان برقية تعزية الى الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله جاء فيها: ” اذا مات العالم ثلم فی الإسلام ثلمة لا یسدها شیء الى یوم القیامة.لقد تلقینا بحزن شدید و تأثر بالغ خبر رحیل العالم جلیل القدر، العلامة آیة الله الشیخ عفیف النابلسی رحمه الله. لقد نذر الراحل الکبیر عمره المبارک لتبلیغ الدین الإسلامی الحنیف، مدرسة اهل البیت العظیمة و وحدة العالم الإسلامی، من خلال تأسیس حوزة السیدة الزهراء العلمیة، تنشئة طلبة العلوم الدینیة و تألیف الکتب القیمة. کذلک فإن مواقفه الشجاعة فی دعم المقاومة فی لبنان و فلسطین ضد الکیان الصهیوني شکلت ظهیرا قویا لمجاهدي المقاومة فی لبنان و فلسطین. لا یسعنی امام هذا المصاب الألیم الا ان اتوجه من الوجود المبارک لبقیة الله، قائد الثورة الإسلامیة المعظم، الامین العام لحزب الله حجة الإسلام و المسلمین سماحة السید حسن نصرالله، الشعب اللبنانی الشریف المقاوم و عائلته الموقرة، بالعزاء و المواساة، سائلا الله المنان علو الدرجات للفقید العزیز و الصبر و الأجر لذویه و محبیه”.
المجلس الاسلامي العراقي
ونعاه رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي قائلا: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة العلامة والمجاهد سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عفيف النابلسي الذي قضى عمره الشريف في خدمة العلم والفكر والجهاد ، وكانت له مواقف مشرفة في مقارعة ومقاومة المشروع الصهيوني في لبنان والمنطقة ، وكان من اوائل المؤيدين والداعمين للثورة الاسلامية التي انتصرت بقيادة الفقيه والمرجع الكبير الامام روح الله الخميني. كما كان احد التلامذة المبرزين لمفجر الثورة الاسلامية في العراق المرجع الشهيد محمد باقر الصدر. فقدنا برحيله عالما وقائدا ومفكرا ومجاهدا ، ونحن بهذه المناسبة الاليمة نتقدم بالعزاء والمواساة لمراجع الدين ، والحوزات العلمية ، وللامة الاسلامية ، وبالخصوص للشعب اللبناني الشقيق وللمقاومة الاسلامية في لبنان ولأسرة الفقيد، سائلين الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه واسرته الكريمة الصبر والسلوان”.
حزب الدعوة الإسلامية
كذلك نعاه الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي وقال: “أتقدم بخالص العزاء والمواساة الى عائلة سماحة اية الله الشيخ عفيف النابلسي الذي وافاه الأجل المحتوم بعد عمر قضاه بالبر والتقوى والدعوة الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر علوم الإسلام واهل البيت -عليهم السلام ، وبث الوعي الرسالي في العراق ولبنان. إننا نشعر بخسارة فقده في هذه المرحلة حيث احوج ما نكون الى جهده ودوره الاسلامي. تغمد الله الراحل بوافر رحمته، وأحله دار رضوانه في النعيم المقيم مع الصالحين والابرار وحسن اولئك رفيقا. وألهم الصبر والسلوان ذويه وسائر اسرته الكريمة والشعب اللبناني الشقيق وجميع عارفيه”.