جنوبيّةُ الهوى
من جنوبيّة الهوى أمّ عزالدّين السّعدي.
مونتاج الإعلاميّة فاطمة جهاد السّعدي.
من صباحٍ جنوبيٍّ مشرقٍ.
من قلبٍ ينبض بحبّك يا جنوبي منّي قبلةٌ على جبينك الأغرِّ؛ تلخّص ما تحمله القلوب من حبٍّ تستحقها يا جنوبي. ذلك الحبّ الذي لا يتوقف، وذلك العطاء الذي لا ينضب. أحبّك يا جنوبي؛ أحبّك بسهلك، بجبلك، بسمائك، بترابك، بأرضك…
ففرحك فرحي، وألمك ألمي، وجراحك تضرب في روحي؛ لكنّني على يقينٍ بأنّ ذلك كلّه سيزول وسنحيا الفرح معًا.
أنا جنوبيّةٌ ولي وطني منحوتًا بوجداني…
أنا جنوبيةٌ ولي تاريخٌ وأصلي عدنانيّ…
أنا ابنة الجنوب الحرّ هو وطني وعنواني…
انا جنوبيّةٌ، أنا عربيّةٌ بلاد العرب أوطاني…
فقل للجنوب: “إذا كتبت قصائدي فأنا في حبّ أرضك أعنيها، وإذا نشرت أسطرًا فأنا إلى أرض العرب أهديها، وإلى البواسل في عموم جنوبها، ولكلّ حيٍّ او جمادٍ فيها.”
فالصّخر ينطق في الجنوب عروبةً مُذْ أقدم التاريخ في ماضيها.
ورود الدّنيا أقطفها، وبشوق قلبي أغلّفها، ومع صباح الخير أرسلها.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا