الأخبار الإقليميةالساحة اللبنانية

حرائق لبنان بين الجهل والقصد…

أطلقت الـ LBCI عبر شاشتها وعبر مواقع التواصل الإجتماعي حملتاً تحت عنوان “حريق بالناقص”. 

وفي حديث مع وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين،  كشف أنّنا “وضعنا مع وزارة الزراعة خطة لمتابعة ومكافحة الحرائق وطريقة للرصد والانذار المبكر للحرائق”.

وأضاف أنّ “الخطة التي أطلقناها تشمل كل المناطق”، مشيراً أنّ “التغير المناخي بات يزيد من حدّة ووتيرة الحرائق والقناعة في لبنان تفيد بأن معظم الحرائق ناتجة عن الاهمال البشري”.

ورأى ياسين أنّ “الرصد المحلّي مهمّ جدًا من قبل متطوعين وجمعيات بيئيّة الذين يرصدون الحريق ويرسلون صورًا له عبر مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب لمكافحته والانذار عنه”.

وفي إتصال مع مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، قال: “بما خصّ العنصر البشري في الدفاع المدني فالوضع تحسّن مع تثبيت عدد جديد من المتطوعين لكنها تبقى غير كافية أما بالنسبة للموضوع اللوجيستي فمستمرون بالحد الادنى لان آلياتنا عمرها 23 عاما وكلها استُهلكت”.

وأشار الى أنّنا “عام 2021 قمنا بحوالي 14 ألف عملية اطفاء حريق وفي 2022 نزلت النسبة الى 7 الاف و2023 وصولا الى شهر آب انخفضت الى 5 الاف ووقت الذروة للحرائق هو بين ايلول وتشرين”.

وكشف خطّار أنّ “التغير المناخي هو جزء من مجموعة عوامل ممكن أن تؤثر إلى انتشار الحريق لكنّ 95% من الحرائق من صنع الانسان عن جهل أو عن قصد”.

ولفت الى أن “التوعية من خطر الحرائق نقوم بها من خلال وسائل الاعلام والارشادات الموسمية التي نقوم بتوزيعها فصليًا”.

وأسف خطار أنّ “المصيبة الاكبر هي صعوبة إطفاء النفايات وهذا كله استنزاف واستهلاك لعناصر الدفاع المدني والمعدات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *