“تجمع علماء عكار”: الأحداث الساخنة في مخيم عين الحلوة تؤثر على أمن المدنيين في صيدا
استنكر “تجمع علماء عكار” في بيان، “الأحداث الساخنة التي تعصف بمخيم عين الحلوة وتؤثر على أمن المدنيين في صيدا وحياتهم”.
وناشد المستشار في العلاقات الديبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي باسم علماء عكار “المرجعيات الروحية والقيادات السياسية التحلّي بالحكمة والوعي والبصيرة والسعي الجدي، الحازم، والحاسم، لوقف فوري لإطلاق النار”.
وأشار الرفاعي إلى أن “أي اقتتال وفتنة في الداخل اللبناني لا يخدم، إلا العدو الصهيوني”.
وأكد أن “الجيش اللبناني سيبقى صمام الأمان في لبنان”، لافتا إلى أن “الاعتداء على مراكز الجيش اللبناني وعناصر مرفوض ومدان وجريمة وطنية”، معتبرا أن “قيادة الجيش الحكيمة اتخذت الإجراءات السليمة بما يتناسب مع الواقع وتطور الأحداث”.
وقال: “إن الأجدى على القوى المسلحة أن توجه بندقيتها على صدر الإسرائيلي، لا على المخيمات وأهلها، وألا يكون هذا السلاح للفتنة والاقتتال الداخلي لأن استمرار استباحة الدماء وأمان المدنيين خطر كبير ينذر بشؤم يهدد الساحة اللبنانية وينعكس سلبا على المخيمات عنوان العودة لفلسطين”.
وطالب ب”أن تبقى القوى والفصائل الفلسطينية منزهة عن الفتن ويدا واحدة لاستعمال هذا السلاح في الجليل على طريق تحرير فلسطين”.