اسلام عنوان للرجولة والبطولة والعنفوان
بقلم الإعلاميّة فاطمة جهاد السّعدي
هذه المقابلة اجريتها مع هذا الشاب الجريح، الذي عانى ما عاناه داخل فلسطين من حبه للقدس وتراب الاقصى، ومن خلال شعوري لهذه المعاناة وهذا الحب الذي تجسّد بجراحه وابعاده عن اهله ومحبّيه، احببت ان اسمع منه واخفف عنه آلامه. فجرى بيننا ذلك الحوار المعبر الذي استشففت منه مدى صبر ذلك الشاب الذي بدأ بالنضال من عمر ١٦ سنة او قبل ذلك.
كان لقاء له أثر كبير ترك الكثير الكثير من المعاني في قلوبنا، هو عظيم في صبره لما أصابه، وفي عطاءاته التي لا تنتهي ولن تنتهي كما قال، وما زال يناضل خارج فلسطين بكلماته وبمواقفه وبتحدياته لما مرّ به، فهو جريح مبعد واخوه شهيد حبيب الله، ستكون قدوة لنا ولك كل الإحترام والتقدير مني ومن عائلتي.
هذا اللقاء مدوّن في سجلّاتنا مدى العمر، لك منّا ألف تحية وتقدير ولاخيك الشهيد ولعائلتك التي قدمت الكثير وما زالت تقدّم، وتحية لوالدتك الصابرة ، المناضلة ام اسلام التي انجبت ابطالا افزازًا. نقول لك الى لقاء جديد بإذنه تعالى، نحن بانتظارك يا من نظراته نظرات أمل
اسلام عسلية من فلسطين الابية “غزة العزة
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا