العلماء الأوزاعيون : نددوا بالإساءة التي تشمئز منها النفوس والتي طالت أحد كبار رموز الطائفة الشيعة الكريمة
عقد العلماء الأوزاعيون: اجتماعهم الدوري الشهري في مكتب مسجد الوحدة الاسلامية في الأوزاعي وصدر عنهم البيان التالي:
أولاً: طالب العلماء الأوزاعيون: الدولة اللبنانية بانتخاب رئيس للجمهورية، والعمل الجدي لإيجاد الحلول لكل المشاكل والمعضلات الاقتصادية والمعيشية والبيئية والاجتماعية ، بعيداً عن السياسية الكيدية والزواريب الضيقة وتغليب مصلحة الوطن والمواطن على كل المصالح الشخصية والطائفية.
ثانياً، ندد العلماء الأوزاعيون : بالإساءة التي تشمئز منها النفوس والتي طالت أحد كبار رموز الطائفة الشيعة الكريمة (الإمام الخامنئي) من خلال رسوم كاريكاتيرية في الصحيفة الفرنسية (شارل إيبدو) والتي ما تركت ديناً ولا طائفة ولا رمزاً مقدساً إلا وأسأت إليهم تحت ذريعة حرية الرأي، وهذه الذريعة ظلم لأدبيات الحرية واختلاف الرأي ، وإن دّلّ إنما يدل عن سُوقية وتدني في الأخلاق وانحطاط في التعبير لا يرقى أن يصدر من إنسان ذي تربية راقية ولا شخص متحضر.
ثالثاً، رأى العلماء الأوزاعيون : بعد مرور ثلاث سنوات على اغتيال الشهيد الجنرال قاسم سليماني أنه ما زال الرقم الصعب في المعادلات الإقليمية والدولية وما زال حاضراً في كل ساحات محور المقاومة ، في العراق واليمن وفلسطين ولبنان وسوريا وفي نفوس المقاومين المجاهدين ، وإننا: سنمضي على دربه ونحافظ على نهجه ونسعى في تحقيق حلمه ألا وهو تحرير المستضعفين من حكم الطغاة والمستكبرين وإحلال العدل والسلام في بقاع الأرض وعودة الحقوق المغتصبة إلى أهلها وخاصة أرض فلسطين.
رابعاً وأخيراً توجه العلماء الأوزاعيون : بالتحية الكبرى إلى مقاومي دولة فلسطين الشقيقة وشعبها الصامد في الداخل، وبالقول: فإننا نرى فيكم أمل التحرير والخلاص من الاحتلال الصهيوني ، فأنتم خيرة الرجال والنساء ، وأنتم الشرف العظيم المتجسد في صبركم وجهادكم وثورتكم المتوهجة نوراً للأحرار والمتفجرة ناراً للغاصبين الفجار.